كشف المخرج عمرو عزيز مخرج البث التليفزيونى لموكب نقل المومياوات الملكية عن عدة مفاجآت عن كواليس حفل موكب المومياوات الملكية الذي أبهر العالم.
موكب المومياوات الملكية
ووفقا لتصريحات صحفية أنه كان يشعر برهبة كبيرة وقلق لم ينتهايا سوى بانتهاء اخر ثانية في بث الحدث وذلك لشعوره بحجم المسئولية وان هذا المجهود الذي اشتركت فيه كل أجهزة الدولة والشركة المنفذة للحفل ومعهم مئات الشخصيات كان في ” رقبته”.
موكب المومياوات
وتابع عن كواليس التحضير: هذا الحدث بدأ التحضير له قبل عام ونصف تقريبا حتى نصل للساعتين اللى الناس شافتهم دول، وتم اختيار كل أجزاءه بعناية ودراسة، مضيفا أن كل جزء من الحدث كان له فريق خاص به ومخرج خاص به وتم عمل التجميعة والتوليفة من خلال ” رننج اوردر”، واحتاج ذلك لمجهود كبير جدا.
60 كاميرا لايف
وأشار إلى أن الحفل تم تصويره بأكثر من ٦٠ كاميرا لايف، وأكثر من ٦ سيارات اذاعة خارجية، فمثلا الأوركسترا فقط تم تصويرها ب٢٠ كاميرا، متابعا أنه انضم فعليا كمخرج للبث التلفزيوني لحفل منذ شهرين تقريبا، مضيفا:” سبقنى مخرجين كتير جدا جوا الحدث ساهموا في إنتاج المواد التسجيلية، واللقطات المسجلة، فمثلا كان فيه مخرج لأغنية محمد منير ومخرج لكلمات الفنانين، وايضا فقرات الهواء كان لكل منها مخرج خاص مثل الاستعراض كان له مخرج وحركة العربيات ليها مخرج وغيرها”.
كواليس حفل المومياوات
وأضاف أنه احتراما للمهنية وعدم خداع الجمهور كان لا بد من كاتبة عبارة ان بعض اللقطات تم تسجيلها بالسابق، مشيرا إلى أنه بالإضافة للفقرات التى تم تسجيلها كان هناك لقطات كان لا بد من عرضها مسجلة حتى لايظلمها الهواء مثل بعض اللقطات الخاصة ب التوابيت مثلا وغيرها.
واستكمل كان امامي عشرات الشاشات بقطع منها، واحتاج العمل إلى مجهود وتركيز كبير فالتقطيع بين عدد كبير من الكاميرات بالإضافة الاستعانة بينهم ب بمواد مسجلة بحيث يظهر هذا كله على صوت واحد وهو الاوكسترا اللايف كان ذلك يحتاج إلى تركيز عالى، ايضا توحيد الاضاءات المختلفة للكاميرات مع اختلاف مناطق تواجدها كان أمر شاق على مدير التصوير.
وعبر عمرو عن فخره وسعادته لاشتراكه في هذا العمل التاريخى، وهذا الحدث الضخم.