لقي ثمانية فلسطينيين بينهم سيدة وأبناؤها الخمسة، أمس الخميس، مصرعهم بحريق اندلع في مقر إقامتهم في مدينة جدة السعودية.
ونشرت سفارة فلسطين في جدة أسماء الضحايا، وهم: “بدور أحمد البورنو، وأبناؤها نغم نادر عيوش، وتالين، وبسنت، وكنان، وهتان، بالإضافة إلى رئيسة عبد الله الحليمي وابنتها غادة إسلام دحلان”.
وقال إسلام دحلان والذي توفيت زوجته وابنته في الحادثة: إنهما توفيتا اختناقًا في الحريق الذي نشب في شقة تقع بالدور الثاني، وقد حاولتا الخروج من المبنى غير إن النيران وسُحب الدخان منعتهما ولم يكن أمامهما إلا العودة للشقة مرة أخرى كون سطح المبنى مغلقًا من قبل أحد السكان عبر باب حديدي.
وأضاف “دحلان” بحسب “عكاظ”: لم يكن أمامهما رحمهما الله إلا الموت إما حرقًا أو اختناقًا.
بدوره، نعى سفير فلسطين لدى السعودية بسام الآغا وطاقم السفارة ضحايا الحادث، وتقدموا بالعزاء لذوي الضحايا وأبناء الجالية.
وفي أعقاب الحادث وبتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، توجه السفير الآغا إلى مدينة جدة وعزى في الضحايا، ووقف على حيثيات الحادث الأليم.