كشف الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء المصري، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، إن حادث الصاروخ الصيني ليس بجديد، وهناك عدة حالات ظهرت لدول فقدت التحكم بالصواريخ والأقمار الصناعية في الفضاء، موضحا أنه خلال عمله في الولايات المتحدة، كان هناك صاروخا ذي 6 برامج، فقد السيطرة على 4 وتم التحكم في برنامجين.
وأضاف الباز في تصريحات صحفية أن هناك احتمالين لسقوط الصاروخ الأول ذو النسبة الأكبر هو أن يسقط في أحد البحار والمحيطات، وذلك لأن النسبة الأكبر من مساحة الأرض بحار ومحيطات، مشيرا إلى أن الاحتمال الثاني هو أن يسقط الصاروخ على اليابس، في أي مدينة.
وتابع عالم الفضاء المصري، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، أن الصاروخ إذ سقط على الأرض سيكون تأثيره بسيطا لأن أغلبه سيحترق في الفضاء قبل أن يصل إلى الأرض، وإذ سقط في البحر لن يكون له تأثيرا، وإذ وصل لليابسة في مكان ليس به أشخص سيكون تأثيره عبارة عن مجرد حفرة في الأرض من أثر الارتطام.