كشف السيناريست الراحل وحيد حامد الكثير من الأسرار عن الفنان الراحل حسن حسني، الذي توافق اليوم الذكرى الـ82 لميلاده، في مثل هذا اليوم، 19 يونيو عام 1939.
ورحل حسن حسني في 30 مايو العام الماضي، بعد مشوار فنى حافل بالأعمال الفنية المتنوعة، في السينما والتليفزيون والمسرح والإذاعة، بينما رحل وحيد حامل في 2 يناير الماضي بعد تاريخ متميز في الكتابة للسينما والتلفزيون.
بدايةً، يقول وحيد حامد إنه رغم مشاركه حسن حسني في أعمال قليلة، فإنه كان يحظى بنوع خاص من الحب والحميمية والإعجاب، منذ زمن «الأبيض والأسود».
ويحكى السيناريست الراحل: «كان هذا الممثل الشاب وقتها أحد المشاركين فى أول عمل تليفزيوني أكتبه، وهي سهرة تليفزيونية باسم «الشيطان يعود» من إخراج الراحل المتميز محمد شاكر، في أول أعماله أيضًا، ومن بطولة محمود المليجي وأمينة رزق وحسن حسني بالإضافة إلى صلاح السعدني وفاطمة مظهر».
ويتابع وحيد حامد: «لهذا أعدّه مشاركًا في أول خطوة لي، وعليه يظل حسن حسني أمامي، أتابع خطوات المشوار معه، لأرصد في إعجاب ومحبة هذا الفنان وهو يحلِّق ويصعد من خلال موهبة طاغية وقبول شديد لدى المشاهد وشخصية مصرية على سجيتها».
ويتغزَّل «حامد» في حسن حسني قائلًا: «لديه القدرة على القيام بكل الأدوار، فهو الطيب والشرير والمُضحك والمُبكي، ولا بد أن يترك بصمة حتى ولو كان دورًا صغيرًا في عمل كبير، أو دوره كبيرًا في عمل ضعيف المستوى».
«إنسان طيب القلب، مرح وصديق للجميع».. هكذا يصف وحيد حامد، حسن حسني، مواصًلا: «كلنا نشهد لهذا االفنان بدوره في مسلسل «البشاير» مع الراحل محمود عبد العزيز، أو دور العمدة في «محامي خُلع»، بالنسبة للأعمال التي تخصني».
ويشير «حامد» أيضًا إلى الأعمال الأخرى في السينما أو المسرح أو التليفزيون أو الإذاعة أيضًا، قائلًَا: «كشفت عن ممثل عبقري في حالات كثيرة ذات نصوص قوية ومخرجين أصحاب رؤية، ممثل بقامة محمود المليجي ومحمود مرسي وعبدالله غيث».