أصبح طلاق الملياردير الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، بيل جيتس، من زوجته ميليندا فرينش، ساريًا بشكل رسمي يوم الاثنين الماضي بعد فسخ الزواج في محكمة بمقاطعة كينج بواشنطن وبعد 3 أشهر من إعلان انفصالهما لأول مرة.

ودام زواج جيتس وميليندا 27 عاماً.

وقالت وكالة بلومبرج إن القاضي أمر الطرفين بتقسيم ممتلكاتهم وفقًا لشروط عقد الانفصال، لكن هذه الشروط ستظل سرية.

وبموجب نظام الملكية المجتمعية المعمول به في الولايات المتحدة، فإن أي شيء يحصل عليه الطرفان أثناء الزواج يعتبر مملوكًا بالتساوي لكلا الشريكين، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة تقسيم الثروة مناصفة بينهما.

ووفقًا لمؤشر بلومبرج لأثرياء العالم تبلغ ثروة جيتس اليوم 152 مليار دولار وهو في المركز الرابع ضمن قائمة أثرياء العالم.

وفي حال حصلت مليندا على نصف ثروة جيتس ستحتل بذلك المرتبة الثانية، في قائمة أغنى سيدة في العالم.

وذكر موقع CNBC الأمريكية أنه منذ إعلان الانفصال في مايو حولت الأسهم المملوكة لشركة كاسكاد انفستمنت، المملوكة لجيتس، إلى ميليندا.

ويعتقد البعض أن ثروة بيل جيتس، تكمن في حصته في شركة مايكروسوفت، لكنه على مر السنوات نقل الكثير من حصته إلى مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية، وفقًا لوكالة بلومبرج.

وتقول الوكالة إن أسهم الشركة تشكل حاليًا أقل من 20% من أصوله.

ولدى جيتس، شركة كاسكيد انفستمنت، وهي شركة قابضة، ولديها استثمارات في قطاعات العقارات والطاقة والضيافة، بالإضافة إلى حصص في عشرات الشركات المطروحة في البورصة.

وتشمل الثروة الشخصية لزوجين منزلهما الرئيسي البالغة مساحته 66 ألف قدم مربعة المطل على بحيرة واشنطن والذي تبلغ قيمته 130 مليون دولار، وسلسلة من منازل العطلات مثل منزل على شاطئ المحيط بالقرب من سان دييغو بقيمة 43 مليون دولار، ومزرعة تبلغ قيمتها 59 مليون دولار في فلوريدا، كما يمتلكان العديد من الطائرات الخاصة وأسطولاً من السيارات.