تسبب إعلان المخرج محمد دياب بإصابته بمتحور “دلتا” رغم تلقيه للقاح كورونا في حالة من الذعر والقلق بين المواطنين الذين بدأ حديثهم عن تخوفات انتشار “متحور دلتا”، وتبعات الموجة الرابعة من فيروس كورونا في مصر، رغم أن “دياب” أشار إلى أن حصوله على اللقاح كان سبباً كبيراً في تحسن حالته منذ إصابته بالفيروس قبل أسبوعين.
وهو مادفع أعضاء بلجنة الصحة بمجلس النواب إلى التعليق حول مدى انتشار “متحور دلتا” وطالبوا بالالتزام بالإجراءات الاحترازية بعد أن لمسوا تراجعا في اتخاذها من قبل المواطنين الفترة الماضية.
وقالت الدكتورة ميرفت عبد العظيم في تصريحات صحفية إن الأمر يعد بمثابة “جرس إنذار” للمواطنين عن أول حالة يتم الإعلان عنها.
وطالبت عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، المواطنين بالحصول على لقاح فيروس كورونا، والالتزام بارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي، وتابعت: لا بد من تشديد الإجراءات الاحترازية في الوقت الحالي بجميع مطارات مصر ، والغلق الكلي للمطارات غير مفيد للدولة في الوقت الحالي.
وقالت النائبة الدكتورة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، إنه لا توجد قدرة للتحاليل التي توجد في المستشفيات المصرية أو العالمية على معرفة إصابة الشخص بـ”متحور دلتا” أو غيره، وذلك لأننا نعتمد على البروتوكولات العلاجية وآخر ما توصلت إليه دول العالم في هذا الوباء.
وتابعت أن وزارات الصحة في العالم تتعاون مع بعضها وتعلن عن تفاصيل آخر ما وصل إليه متحور فيروس كورونا ، وفي حال ظهور حالات سيتم الإعلان عنها من قبل وزارة الصحة ومسؤوليها ، وأضافت عضو مجلس النواب: في الوقت الذي عانت منه شعوب العالم من فيروس كورونا، اجتازت الدولة المصرية هذه الأزمات بفضل الله ،وبجهود الدولة من خلال تكاتف وتعاون جميع مؤسساتها.
من جانبه علق الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، وعضو اللجنة العليا للفيروسات، أن هناك دراسة علمية لتتبع “متحور دلتا بلس” لفيروس كورونا داخل مصر في عدد من المحافظات، وستظهر نتائجها خلال 3 أسابيع، وذلك لأن الهدف الرئيسي من الدراسة رصد ظهور تحورات جديدة لفيروس كورونا، سواء “دلتا بلس” أو غيره.
وكان المخرج محمد دياب قد أعلن أمس إصابته بالفيروس الجديد من كورونا الذي يحمل اسم “دلتا” عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك قائلا : ” بقالي أسبوعين عندي النسخة الجديدة من كوفيد دلتا، ورغم أني واخد الفاكسين، إلا أن الحماية من دلتا كانت محدودة في حالتي”.
