أفادت شركات السياحة المصرية الخاصة بالسياحة الدينية «الحج والعمرة» أن المواطنين المصريين، لن يؤدوا مناسك العمرة خلال الأيام الأولى من انطلاقها، لاستمرار قرار المملكة العربية السعودية بتعليق دخول المواطنين المصريين إليها وعدم إلغاء القرار حتى الآن، فضلا عن عدم بدء شركات السياحة المصرية الإجراءات التنفيذية لتنظيم برامج العمرة مثل إبرام عقود وكالات العمرة وحجز المساكن بالأراضى المقدسة.
ووضعت المملكة 33 دولة، بينها مصر محظور أداء مواطنيها للعمرة الخارجية طبقا لنظام طريق العمرة حتى إشعار آخر.
كانت وزارة الحج والعمرة السعودية، أعلنت أنَّ المملكة ستبدأ استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيا اعتبارا من اليوم الإثنين، وذلك بعد نحو عام ونصف العام من تعليق قبول المعتمرين من خارج البلاد بسبب جائحة كورونا.
يذكر أنه لا يمكن للمواطن المصرى فى ظل عدم فتح الطيران بين مصر والسعودية السفر لأداء العمرة عبر دولة ثانية مسموح بالسفر منها للمملكة، مثل الأردن أو البحرين على سبيل المثال، وقضاء فترة أسبوعين بتلك الدولة قبل السفر للسعودية، فهي لا يمكن لها استصدار تأشيرة عمرة لمواطن مصرى.
وتشترط السلطات السعودية على القادمين من خارج المملكة لأداء العمرة، أن يرفق ضمن مسوِّغات طلب أداء المناسك، شهادة رسمية تفيد بحصولهم على التطعيم المضاد لفيروس «كوفيد 19»، على أن يكون التطعيم بأحد اللقاحات المعتمدة، مع إصدار التصاريح للمعتمرين من الداخل من خلال تطبيقى «اعتمرنا، وتوكلنا».
وحدَّدت الوزارة طاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر، موزَّعة على 8 فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى مليونى معتمر شهريا.
وقال نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح بن سليمان مشاط، إنَّ التحصين سيكون شرطا أساسيا لأداء مناسك العمرة والصلاة فى المسجد الحرام، والزيارة للمسجد النبوى، وفق ما يظهره تطبيق «توكَّلنا» لمعتمرى الداخل، أمَّا بالنسبة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية فى بلد المعتمر ضمن مسوِّغات طلب أداء المناسك مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة فى المملكة.