أثار مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي استياء أهالي محافظة الدقهلية، حيث يُظهر أستاذة جامعية وهي مقيدة اليدين بواسطة «أفيز بلاستيك»، وفمها يسيل منه دما، وتطلق صراخا أدى إلى تجمع عدد من المارة.

وتبين أن شقيق الأستاذة الجامعية استدرجها لمحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه، لمساومتها على عدم المطالبة بميراثها في والدها، وبالفعل حاول الشقيق التقاط صور لها إلا أن مقاومة أخته له وصراخها المتواصل حال دون ذلك.

وظهر مقطع الفيديو والذي لا تتعدي مدته 63 ثانية، لكنه كان دليلا في إظهار حقيقة ما حدث للأستاذة الجامعية بعد أن واصل شقيقها خداعه ومحاولته إلصاق تهمة بأخته الشريفة، وحاول إقناع المباحث أنه ضبطها مع صديقه، إلا أن مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه الشقيقة مقيدة اليدين كشف حقيقة تعرضها للخداع من شقيقها لإجبارها على عدم المطالبة بميراثها.

وجاء في مقطع الفيديو سيارة ملاكي تقف في أرض فضاء على جانب طريق المنصورة الدائري بمحافظة الدقهلية، وظهر شخصان يجريان باتجاه سيارة ملاكي يخرج منها صوت استغاثة سيدة، وحاولت السيارة الهروب من المكان فسقطت السيدة ومعها شخص آخر على الأرض، فأمسك به الشخصان، فيما تكشف جسد السيدة وهي تسقط على الأرض.

وحاول شخص إنقاذ السيدة وهي مقيدة اليدين، كما ظهر في بث مباشر للوطن وطلب من شخص آخر أن يحضر له «بنسة» ليفك قيدوها البلاستيكية، وظهرت الأستاذة الجامعية وهي تصرخ وتتألم من قيدوها وسالت دماء على فمها، وطالب الأشخاص الموجودون بجوارها أن يكتبوا رقم السيارة التي استدرجها شقيقها بها.

وتمكن الأهالي من ضبط الشخص واستدعوا شرطة النجدة وتم نقله إلى قسم شرطة أول المنصورة، ليفاجئ الجميع أنه شقيق السيدة، والذي حاول في البداية أن يتهم أخته زورا إلا أن ظهور مقطع الفيديو أثبت براءتها من الاتهامات، علاوة على ما سجلته كاميرات المراقبة من خروج الأستاذة الجامعية مع شقيقها من شقتها، وذلك بعد أن أقنعها أنه سيحرر لها توكيلا في الشهر العقاري لاستلام ميراثها.