حقيقة إقالة جورج قرداحي من الحكومة اللبنانية

أخبار العالم , Comments Disabled

تتزايد الضغوط لإقالة جورج قرداحي، وزير الإعلام اللبناني، من الحكومة اللبنانية، بعد أن تسببت تصريحاته بشأن اليمن في أزمة مع المملكة العربية السعودية والخليج بوجه عام، حيث لا يزال قرداحي في منصبه وزيرا للإعلام على العكس من الأنباء التي تتحدث عن إقالته من الحكومة اللبنانية.

وكانت مجموعة من رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين، دعوا وزير الإعلام جورج قرداحي للاستقالة، على خلفية تصريحاته التي أثارت أزمة مع السعودية ودول خليجية أخرى.

وقال رؤساء الحكومة السابقون، فؤاد السنيورة، وسعد الحريري، وتمام سلام، في بيان، إن «آراء قرداحي ضربة للعلاقات الأخوية والمصالح العربية المشتركة التي تربط لبنان بالدول العربية، وتحديدا مع دول مجلس التعاون الخليجي».

والجمعة، طلب رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، من جورج قرداحي، «تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية».

من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، في بيان، إن المسؤولين اللبنانيين «مؤمنون بأن ما يحدث مشكلة وليست أزمة مع الأشقاء في السعودية ودول الخليج، ويمكن تخطيها وحلها بالحوار الأخوي الصادق ولمصلحة بلداننا الصديقة».

 

فيما أكدت حكومة المملكة العربية السعودية حرصها على المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة «الذين تعتبرهم جزءا من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبر عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي».

 

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أن البحرين طلبت من السفير اللبناني مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة، وأوضحت في بيان، أن القرار جاء على خلفية سلسلة التصريحات والمواقف المرفوضة والمسيئة التي صدرت عن مسؤولين لبنانيين.

 

إلى ذلك، أكدت أن قرار طلب مغادرة سفير لبنان لا يمس اللبنانيين المقيمين في مملكة البحرين.

 

من جانبها أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة سحب دبلوماسييها من الجمهورية اللبنانية.


بحث

ADS

تابعنا

ADS