كشف تقرير الأمم المتحدة إن التجارة العالمية للحبوب الأساسية سوف تقفز إلى مستوى قياسي هذا الموسم.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن الأمم المتحدة أن هذه القفزة سوف تأتي مدعومة بجنون الاستيراد في الشرق الأوسط.
وأرجع التقرير السبب إلى الجفاف الذي ضرب بعض الدول هذا العام في رفع أسعار القمح، وسط إقبال كبار المشترين في العالم على شرائه.
ويتزايد شراء كل من العراق وإيران وتركيا وأفغانستان للقمح بعد أن ضرب الجفاف محاصيل هذه البلدان في وقت سابق من هذا العام، ما أدى إلى استنزاف الإمدادات المحلية.
وقالت الأمم المتحدة إن مصر تعمل أيضا على تجديد كميات المخزون.
وهذا يسلط الضوء على كيف أن المنطقة تدفع الأموال لضمان الأمن الغذائي، حتى مع ارتفاع أسعار القمح إلى مستويات عالية لعدة سنوات.
وسوف يضع ذلك ضغوطا إضافية على تلك الاقتصادات، على الرغم من أن ارتفاع عائدات النفط يمكن أن يخفف من وطأة ارتفاع الأسعار لبعض الدول.
ووفقا لمنظمة الفاو، من المتوقع الآن أن تصل مخزونات القمح العالمية في موسم 2021-2022 إلى 282 مليون طن، بانخفاض 2.2% على أساس سنوي وأقل من توقعات الشهر الماضي التي كانت 284 مليون طن.
وشهدت تجارة القمح العالمية ارتفاعا إلى مستوى قياسي بلغ 192 مليون طن بسبب زيادة الواردات في العراق وإيران وأفغانستان وتركيا.