اتهمت سيدة مصرية تبلغ من العمر 30 عاما شابا سوريا بخداعها بعدما تزوجها في شهر يوليو الماضي بشكل عرفي.
وقالت السيدة إن الشاب السوري منفصل عن زوجته السورية، لافتة إلى أن زواجها استمر نحو 3 أشهر بعقد عرفي حتى تستقر حالته المادية، ولكنه رفض إثبات الزواج.
وأشارت إلى أنها تعرفت على شاب سوري الجنسية، واستمرت الاتصالات بينهما حتى أقنعها بزواجهما عرفيا، نظرا لظروفه الخاصة، وأنه لم يعد لديه القدرة على تحمل البعد عنها، وبعد محاولات كثيرة وافقت الفتاة على الزواج منه عرفيا، لافتة إلى أنه أخبرها بانفصاله عن زوجته في وقت سابق لأنه لا يشعر بالراحة معها، فشعرت هي بأن الحياة ستمنحها السعادة، ولكن خاب ظنها لتفاجأ بسرقته ورقة زواجهما، والاعتداء عليها بالضرب حسب قولها.
وأكدت ولاء، أنها حاولت أكثر من مرة، إنهاء الأزمة مع زوجها بشكل سلمي، دون اللجوء إلى المحكمة، وطلبت منه الزواج رسميا، ولكنها فوجئت بعودة زوجته الأولى إليه، ثم رفضه إثبات زواجهما، وكان يسبها ويقذفها ويُشهِّر بها فحررت المحضر رقم 6041 إداري لسنة 2021.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي حول زواجها منه عرفيا، حيث قال أحد الأشخاص: “مابني على باطل فهو باطل ولهك لازم تتحملي نتائج افعالك العلاقه محرمة”.
وقال آخر: “نعمل ايه يعنى نجبره يتجوزها!”.