علق هشام عباس، عن الحادث الذي تعرض له مصطفى قمر، أمس، أنه لم يعلم عنه شيئا، حيث إنه كان منشغلا بحفل العين السخنة ومن ثم ذهب إلى الجونة، وقام بأداء صلاة الفجر ثم استيقظ وفوجئ بالنبأ.
وأضاف هشام عباس في تصريحات صحفية لكنه علم أمس قبل بدء الحفل بشائعة أفزعته عندما وجد وفاة الفنان محمود الليثي، متابعا قمت بالاتصال به على الفور، ورد عليّ وأخبرني أنه بمسقط في إحياء حفلات رأس السنة، وأن زوج شقيقته توفي؛ ولكن هناك صحفي لم يتأكد من الخبر ونشر شائعة الوفاة.
وفي ذات السياق أعرب الفنان هشام عباس عن سعادته بجمهوره، بعد تصدره هو والفنان حميد الشاعري التريند بمحرك البحث الشهير «جوجل»، بعد إحيائهما أمس احتفالا في العين السخنة، الذي نال إعجاب الجمهور، مؤكدين أنه حقق نجاحا كبيرا، وأنه حفل رأس السنة بطعم التسعينات.
وقال هشام عباس، إنه سعيد للغاية بجمهوره، وتفاعله معه وأن محبيه ومتابعيه دائما معه، قائلا: «أنا فرحان إن جمهوري قرر يحضر الحفل في عز البرد».
وأوضح هشام عباس، أن حميد الشاعري بدأ الحفل بأغانيه ثم طلب الثاني من الأول مشاركته أغنية «عيني» معا لتشتعل أجواء الحفل، مع استعادة ذكرياتهما معا، ومن ثم أكمل الأول الحفل بأغانيه الخاصة.
وقال هشام عباس، إن من أكثر الأغاني التي طلبت منه بالحفل، كانت أغنية «زمان وأنا صغير» ومن الجيل الحديث أيضا، للتعبير أحيانا على الحنين إلى الماضي، مؤكدا أنه هو أيضا يحن إلى الأغاني القديمة والاستمتاع بأغاني عبد الحليم حافظ، وكل مطربي ذلك الوقت.
وتابع «عباس»، أن الحفل كان مليئا بالأغاني القديمة الخاصة بفترة التسعينات وبداية الألفية الثالثة، بجانب الأغاني الحديثة، وتفاعل الجمهور كان جيدا للغاية، مضيفا أنه ممتن لحب معجبيه له وإخلاصهم وملازمتهم له بكل مشواره الفني، مؤكدا لم أشعر أن هناك فارقا بين حفلات اليوم والماضي.