ورد إلى الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، من خلال الصفحة الرسمية سؤالًا يقول سلفتي بتغظني وبتفهمني إن جوزها أرجل من جوزي

وأجاب عنه قائلا إنه سؤال بيتكرر ويشهد له الواقع المؤسف وهي عايزة تقول إن جوزها بيعاشرها كل يوم وإنما انت كل اسبوع مرة وبلاش كل مسلم يدي ودانه لحد ويخليها تسمع الاذي والغيظ والغيبة ويدي فرصة للي بيتكلم ليه.

اتعلموا اذا كانت سلفتك حافظة البقرة وال عمران والصحابة كان يقولون  إذا حفظ الرجل البقرة وأل عمران عظم في اعيننا أي بقى له “شنة ورنة” ومكانة عالية

وتابع ان الله تعالي يقول “وحسبوا ألا تكون فتنة  فعموا وصموا”، فالامر قد يظنه البعض بسيطا

لكنه قد يؤدي إلى عماه وتفسير الأية ﴿ وَحَسِبُوا ﴾، أي: ظَنُّوا، ﴿ أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ ﴾، أَيْ: عَذَابٌ وَقَتْلٌ، وَقِيلَ: ابْتِلَاءٌ وَاخْتِبَارٌ، أَيْ: ظَنُّوا أَنْ لَا يُبْتَلَوْا وَلَا يُعَذِّبُهُمُ اللَّهُ، قَرَأَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «تَكُونُ» بِرَفْعِ النُّونِ عَلَى مَعْنَى أَنَّهَا لَا تَكُونُ، وَنَصَبَهَا الْآخَرُونَ كَمَا لَوْ لم تكن قَبْلَهُ لَا، ﴿ فَعَمُوا ﴾، عَنِ الْحَقِّ فَلَمْ يُبْصِرُوهُ، ﴿ وَصَمُّوا ﴾، عَنْهُ فَلَمْ يَسْمَعُوهُ، يَعْنِي: عَمُوا وَصَمُّوا بَعْدَ مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، ﴿ ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ﴾، بِبَعْثِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ﴿ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ ﴾، بِالْكُفْرِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ ﴾.

ونصح الدكتور مبروك عطية أن تتجاهل السيدة ما تفعله سلفتها وألا تعطيها فرصة لهذا الأمر مرة أخرى.