كشف رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال المحتجز في إطار حملة رسمية سعودية لمكافحة الفساد، حقيقة معاملة السلطات له خلال فترة احتجازه منذ مطلع نوفمبرالماضي.
وقال في مقابلة حصرية لـ “رويترز” إنه محتجز في جناح فاخر بفندق ريتز-كارلتون بالرياض وإنه “يشعر وكأنه في بيته” وإن التقارير التي تحدثت عن احتجازه بأحد السجون “محض كذب”.
ويتوقع الوليد، 63 عاما، تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام بعد انتهاء “المناقشات” مع السلطات، متوقعا الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
وبعد اعتقاله منذ ما يزيد عن شهرين، قال مسؤول سعودي كبير لـ “رويترز” إن الوليد يواجه اتهامات شملت غسل الأموال والرشوة وابتزاز المسؤولين.