قال الدكتور شريف عباس الطبيب المتهم بارتكابه خطأ طبي في حالة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، تواصلت معه في البداية وكان يشتكي من البرد ويريد التأكد من إصابته بكورونا من عدمه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “إم بي سي مصر”: “طلبت من الإبراشي إجراء التحاليل وجاءت النتيجة إصابته بكورونا بعدها بدأ مشوار العلاج”.
وتابع: “بعد يومين من إخضاع وائل الإبراشي لعلاج كورونا، طلبنا تحليل آخر لكني وجدت حالته قد ساءت، فقمت بزيارته في المنزل ووجدته يعيش وحيدًا لأن زوجته وابنته كانوا في اليونان وكنَّ يجدن صعوبة في العودة إلى مصر بسبب مشكلة الطيران وحظر السفر”.
ولفت: “وائل الإبراشي كان يعيش وحيدًا في منزله ويخدم نفسه لمدة 5 أيام لأن العاملين بسبب الفوبيا في تلك الفترة هربوا خوفًا من الإصابة بكورونا، فقمت بتوفير له تمريض يقيم معه في المنزل، وطلبت منه الذهاب إلى مستشفى أفضل لعدم وجود أحد معه في المنزل ولكنه رفض وأصر على البقاء في المنزل، لأنه كان يخاف من العلاج في المستشفيات”.
وأضاف: “قلت للإبراشي هنحتاج أنبوبة اكسجين ومستلزمات أخرى فقال لي هنجيب كل حاجة في البيت ومش هروح مستشفى”.
ولفت: “طلبت نقابة الأطباء وعضو مجلس النقابة الدكتور خالد أمين وطلب فتح تحقيق رسمي قبل ظهور اسمي والرد علي الاتهامات التي توجه إلى، وقدمت بلاغ رسمي في الطبيب خالد منتصر على كل الادعاءات التي صرح بها”.
وأوضح: “لم يحدث تطور في الرئة منذ اليوم الأول في إشرافي علي حالة الإبراشي حتى نقله للمستشفى ولا يوجد أدنى خطأ طبي حدث خلال إشرافي على علاجه”.
وأكد الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء أن ما نشره الدكتور خالد منتصر بشأن علاج الإعلامي وائل الإبراشي هي تحاليل ولم ينشر روشتة أدوية ولكن نشر طريقة تنفيذ الدواء بينما لم ينشر أي أسماء أدوية ولا نعلم عنها شيئًا.
ووجه طاهر اللوم لمن يتهم الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي بأنه تسبب في وفاته أو ارتكب خطأ طبيا دون تحقيق رسمي.
