أصبحت فرصه الممثل الأمريكي ويل سميث في الوصول هذا العام إلى ترشيحات أوسكار في نسختها الـ 93، عن فئة أفضل ممثل قوية بعد فوزه بجائزة جولدن جلوب «أفضل ممثل في فيلم درامي» عن دوره في فيلم «King Richard».
وفي حال فوز سميث سيكون الممثل الخامس من أصول أفريقية الذي يحصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل، إذ لم يحصل على تلك الجائزة سوى 4 ممثلين فقط.
وحصد ويل سميث جائزة الجولدن جلوب، للمرة الأولى بعد 6 ترشيحات مستمرة، وسبق وترشح مرتين في جوائز أوسكار، الأولى عن دوره في فيلم «Ali» عام 2001، والثانية عن فيلم «The Pursuit of Happyness» عام 2007، ولكن في عام 2016 أعلن مقاطعة حفل توزيع الجوائز الشهير، لينضم إلى حملة مقاطعة واسعة بعنوان «الأوسكار أبيض للغاية»، وذلك اعتراضا على غياب تمثيل الفنانين وصناع السينما الملونين في ترشيحات الجوائز واقتصارها على البيض فقط.
ويتوقع عدد من النقاد والفاعلين في صناعة السينما الأمريكية العام الحالي، وجود ويل سميث في قائمة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في «King Richard»، وهو ما سيكون مناسبا خاصة مع الإجراءات التي تتبعها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في تحقيق التمثيل الكافي للملونين، وذلك وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وشهد العام الحالي رحيل الممثل الأمريكي من أصل أفريقي سيدني بواتييه، الذي أصبح أول ممثل من أصل أفريقي يتم ترشيحه لأوسكار عن فيلم «The Defiant Ones»، وكان أول من يفوز بجائزة أوسكار عن فيلم «Lilies of the Field» عام 1963، مما مهد الطريق لتميز الممثلين من أصل أفريقي، ليتم اعتباره ممكنًا من خلال إجراءات جوائز هوليوود، وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2002، مُنح «بواتييه» جائزة فخرية في الليلة نفسها التي فاز فيها دينزل واشنطن بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «Training Day».
لا يزال تاريخ الأوسكار يظهر أربعة فائزين فقط من الممثلين من أصل أفريقي، بالإضافة إلى بواتييه وواشنطن، وهم جيمي فوكس عن فيلم «Ray» عام 2004، وفورست ويتاكر عن فيلم «The Last King of Scotland» عام 2006.