اتفقت سيدة في عقدها الثالث من العمر، مقيمة بقرية أبو صير الملق التابعة لمركز الواسطي بـ بني سويف، بالاتفاق مع عشيقها للتخلص من زوجها البالغ من العمر 40 عاما ويدعى «أسامة» ويعمل فران، إذ خدرته واتصلت بعشيقها ليحضر ويخلصها من جثمان زوجها وتركت له الباب مفتوحا، دون أدنى اعتبار لمشاعر أبنائها الأربعة، الذين قررت في لحظة حرمانهم من أبيهم، فأعدت خطه محكمة لفعلتها الخسيسة.
قبل 3 أيام، حضر عشيق الزوجة المقيم ببندر بني سويف، وبصحبته صديق له ليعاونه على التخلص من جثمان الزوج، وسيارة ملاكي لتمكنهم من نقل الجثمان إلى المقابر لدفنه حيا، فوضع العشيق وصديقه، المجني عليه داخل جوال ليخفوه عن الأنظار بينما كانت الزوجة تجلس بصحبة أطفالها الاربعة داخل غرفه أخرى، وكأن شيئا لم يحدث، وبعد ذلك نقلوا الجثة إلى السيارة وتوجهوا إلى مقابر «العلالمة» شرق النيل بمدينة بني سويف.
فرت الزوجة بعد ذلك مع عشيقها، ولم يكشف تفاصيل الواقعة سوى بلاغ قدمه شقيق المجني عليه، عندما شعر بغياب أخيه مدة قاربت 7 أيام واختفاء زوجته منذ 5 أيام، فقامت أجهزة الأمن بالتحري عن الواقعة للكشف عن ملابساتها وغموض الحادث.
بمراجعة كاميرات المراقبة القريبة من منزل المجني عليه، استطاعت الأجهزة الكشف عن هوية صديق العشيق وتمكنت من إلقاء القبض عليه، وبمواجهته اعترف بما هو سالف ذكره، وأن صديقه كانت تربطه علاقة عاطفية مع زوجة المجني عليه، وأنها دبرت الأمر برمته وصديقه استعان به لنقل جثمان المجني عليه.
تم استخراج الجثمان من المقابر ليتم عرضه على الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وتكثف وحدة المباحث ببني سويف جهودها للقبض على الزوجة والعشيق.