في ذكرى رحيل أم كلثوم الـ 47.. ما هو المرض الذي توفت به وكيف يمكن تجنبه

السلايدر, فن , Comments Disabled

أم كلثوم ، والتي تحل اليوم الخميس 3 فبراير الذكري  الـ 47 لرحيلها، واحدة من رموز الفن في مصر والعالم، فلا يختلف عليها أحد وكانت الصوت القوي لمصر، ومازالت أم كلثوم في كل عصر وزمان، ورحلت عن عالمنا تاركة كنز ورائها من الفن، ولكن قبل وفاتها إصيبت بمرض فرط نشاط الغدة الدراقية.

ونستعرض في السطور التالية وفقًا لموقع “nhs.uk” أعراض وأسباب الغدة الدرقية التي إصيبت بها كوكب الشرق أم كلثوم.

فرط نشاط الغدة الدرقية

فرط نشاط الغدة الدرقية هو حالة تصنع فيها الغدة، الدرقية وتطلق مستويات عالية من هرمون الغدة الدرقية، والتي  يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي لديك.

يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية مجموعة واسعة من الأعراض بما في ذلك: “العصبية والقلق والتهيج، تقلب المزاج، صعوبة النوم، التعب والضعف المستمر، الحساسية للحرارة، تورم في رقبتك من تضخم الغدة الدرقية، معدل ضربات القلب غير المنتظم،  الوخز أو الارتعاش، وفقدان الوزن”.

 

علاجات فرط نشاط الغدة الدرقية

1- دواء

 

العلاج بالدواء حيث يمنع الغدة الدرقية من إنتاج الكثير من هرمونات الغدة الدرقية.

 

2- علاج اليود المشع

 

العلاج اليود المشع، حيث يستخدم نوع من العلاج الإشعاعي لتدمير خلايا الغدة الدرقية، مما يقلل من قدرتها على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.

 

3- عملية جراحية

 

لإزالة بعض أو كل الغدة الدرقية ييطلب الأمر تتدخل جراحي ، بحيث لا تنتج هرمونات الغدة الدرقية.

 

أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية

هناك عدة أسباب تؤدي إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية:

 

1- مرض جريفز – حالة يهاجم فيها جهازك المناعي عن طريق الخطأ الغدة الدرقية ويتلفها (حوالي 3 من كل 4 أشخاص يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية يعانون من مرض جريفز).

 

2- كتل على الغدة الدرقية  يمكن أن تنتج أنسجة الغدة الدرقية الزائدة هرمونات الغدة الدرقية، مما يتسبب في ارتفاع مستوياتها.

 

3- بعض الأدوية مثل الأميودارون، والتي يمكن استخدامها لعلاج  عدم انتظام ضربات القلب.

أم كلثوم وأسمهان

ومن الشائعات التي طاردتها اتهامها بمقتل الفنانة أسمهان، وأنها كانت السبب في تدبير الحادث الذي توفيت فيه الأخيرة، وفي ذكرى ميلاد أسمهان ننشر قصة علاقة أم كلثوم باسمهان.

وفي حديث إذاعي نادر هاجم فريد الأطرش أم كلثوم على موقفها هذا وبرره بأنها كانت تكرهه هو شقيقته أسمهان أو ربما ورث هو كرهها لأسمهان.

وأكد في حديثه أن الألحان التي كانت تقبلها أم كلثوم لم يكن كلها ناجحا مشيرا إلى أن آخر عمل قوي قدمته هو قصيدة الأطلال وقال إنه كان من الأفضل لها أن تعتزل الغناء بعد هذه القصيدة لأن الألحان التي قدمتها بعد ذلك لم تكن جيدة.

وقال الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين، في فيديو نادر: “إنه عندما توفيت أسمهان أثير أن من قتلها أم كلثوم، ولكن مالا يعرفه الكثيرون أن أسمهان كانت معجبة جدًا بأم كلثوم لدرجة أنها كانت تجلس تحت قدمها وتبكي من شدة حبها لها عندما تغني أم كلثوم”.

وتابع: “أن أم كلثوم كانت تحبها هي الأخرى جدًا، وقد تسببت هذه الشائعة في غضب كوكب الشرق جدًا”.

سر النظارة السوداء

أكد الدكتور أسامة حمدي أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بجامعة هارفارد أن الفنانة أم كلثوم كانت مصابة بمرض “جريفز”، والذي يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية “Hyperthyroidism”.

وأكد الدكتور أسامة حمدي في تصريحات صحفية أنه كان السبب وراء ارتدائها النظارة السوداء، لأن من أعراض هذا المرض “جحوظ العينين” وتهدل الجفون والانزعاج من الأضواء، مؤكدا أن هذا المرض وهو مرض مناعي، ووقتها لم يكن هناك علاج إلا من خلال الجراحة، موضحا أن أم كلثوم رفضت العلاج بالجراحة خوفا من تأثيره على الأحبال الصوتية.

وأضاف أن هذه حقيقة لأنه من ضمن المضاعفات الخاصة بالجراحة أنها قد تؤدي إلى إصابة العصب المغذي للأحبال الصوتية فتفقد صوتها، أو يتغير، وبالتالي فضلت أم كلثوم جمهورها على صحتها، وفضلت أن تظل مريضة وتستخدم بعض العلاجات البسيطة للحفاظ على صوتها وحنجرتها.

وأكد أن المرض كان يسبب لها مضاعفات شديدة، منها اضطرابات بضربات القلب، والأرق الشديد، وتوتر الأعصاب، وكان السبب في ارتداء نظارة سوداء لأن المرض سبب لها جحوظا بالعينين.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS