نساء قرية الطفل ريان يتطوعن لإطعام فرق الإنقاذ

أخبار الترند , Comments Disabled

تداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعى، اليوم السبت، نساء قرية الطفل ريان وهن يتطوعن لإطعام عدد كبير من عمال الإنقاذ والصحفيين الذين حجوا إلى المنطقة، منذ سقوط الصغير في البئر العميق، عصر يوم الثلاثاء، ويرابط عدد كبير من عمال الإغاثة فى قرية إغران، في إقليم شفشاون، شمالي المملكة، لأجل إخراج الطفل ريان الذي يبلغ 5 سنوات وسقط في بئر حتى أضحى على عمق يزيد عن 30 مترا.

وبما أن قرية الطفل ريان بعيدة عن المدن المجاورة، فإن الوصول إلى المطاعم ليس سهلا، وهذا الأمر جعل الأهالي ينبرون إلى المساعدة.
وقال مراسل إحدى القنوات التلفزيونية في المغرب، إن سكان المنطقة بذلوا جهدا كبيرا لأجل مساعدة من قدموا إلى المنطقة لمواكبة مأساة الطفل ريان.

وقوبلت خطوة النساء بإشادة واسعة على المنصات الاجتماعية، واعتبرها معلقون مظهرا من مظاهر الكرم في قرى المغرب، حيث يولي الناس عناية كبيرة للضيف.

ولم يقتصر التوافد إلى المنطقة على عمال الإنقاذ والصحفيين، بل جاءت حشود كبيرة من الناس العاديين إلى المنطقة لأجل متابعة عملية الإنقاذ عن قرب.

وقال مواطنون مغاربة إنهم جاؤوا من مدن أخرى تبعد بمئات الكيلومترات مثل الدار البيضاء وفاس وإفران حتى يكونوا في موقع الحدث، وصرح بعضهم بأنهم أرادوا التضامن مع العائلة.

لكن احتشاد أعداد غفيرة من الناس أثار غضبا شعبيا واسعا لأنه تحول إلى عنصر تشويش على المنقذين، وسط مخاوف من أن يؤدي تحركهم في الموقع إلى التأثير على التربة.

وقامت السلطات بوضع حواجز حديدية لأجل إبعاد الناس، لكن حشودا كبيرة ظلت ترابط حتى ساعات متأخرة من الليل، في انتظار أن يرد أي جديد بشأن الطفل ريان.


بحث

ADS

تابعنا

ADS