مصر والسنغال.. التعادل السلبي يحسم الوقت الأصلي في النهائي الأفريقي

السلايدر, رياضة , Comments Disabled

سيطر التعادل السلبي على نتيجة الوقت الاصلي من مباراة المنتخب الوطني أمام السنغال باللقاء الذي يجمعهما حاليا على ملعب “أولمبي” في العاصمة ياوندي بنهائي كأس الامم الأفريقية. ولم يتمكن الفراعنة أو اسود التيرانجا في هز الشباك ليلجأ المنتخبان إلى الوقت الإضافي ومدته 30 دقيقة على شوطين.

جاءت بداية المباراة بأفضلية من نصيب منتخب السنغال الذي شن أكثر من هجمة من الجبهة اليمنى لمنتخب مصر، حتى تحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة نتيجة عرقلة ساديو ماني لاعب السنغال من قبل محمد عبد المنعم، وتقدم ساديو ماني لتسديدها ولكن تصدى لها ببراعة محمد أبو جبل في الدقيقة السادسة وحولها إلى ركلة ركنية ويحافظ على نظافة شباك الفراعنة.

 

وهدد اسماعيلا سار مرمى منتخب مصر في الدقيقة 12 بعد استلام تمريرة على حدود منطقة الجزاء وسددها على مرمى الفراعنة ولكن أمسك بها أبو جبل، وتحصل منتخبنا الوطني على ركلة حرة في الدقيقة 13 ولعبها صلاح داخل منطقة الجزاء ولكن لم يحسن لاعبي الفراعنة التعامل معها.

 

ونجح منتخب مصر في التحكم في رتم المباراة بعد مرور 12 دقيقة من عمر المباراة، في محاولة للتحكم في رتم المباراة، وبدأ في تنظيم خطوطه في محاولة لفتح ثغرات بدفاع السنغال والوصول إلى مرمى ميندي.

 

وشن اسماعيلا سار هجمة خطيرة في الدقيقة 18 على مرمى منتخب مصر من الجبهة اليسرى بعدما مر من أحمد فتوح ولعب عرضية قوية ولكنها مرت بسلام على مرمى الفراعنة ووصلت إلى رمية تماس من الجهة اليمنى، واستمرت محاولات أسود التيرانجا في تهديد مرمى الفراعنة في أكثر من كرة خاصة من الجبهة اليسرى لأبناء النيل.

 

وهدد محمد صلاح مرمى السنغال لأول مرة في الدقيقة 28 بعدما استلم الكرة خارج منطقة الجزاء وراوغ أكثر من لاعب في دفاع السنغال وسددها على المرمى ولكن أمسك بها ميندي، وصوب سار كرة على مرمى الفراعنة في الدقيقة 35 من الجبهة اليسرى ولكن مرت أعلى عارضة مرمى أبو جبل.

 

وشن محمد صلاح هجمة خطيرة على مرمى السنغال في الدقيقة 43 بعدما استلم كرة طولية من الجبهة اليمنى خلف دفاع أسود التيرانجا وصوب الكرة بيسراه تجاه المرمى ولكن حولها ميندي إلى ركنية وصوب كوياتي تصويبة قوية على مرمى الفراعنة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لأبو جبل، واستمرت النتيجة بالتعادل السلبي حتى نهاية الشوط الأول.

 

وتحصل منتخب السنغال على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 47 من على حدود منطقة الجزاء نتيجة عرقلة ساديو ماني من قبل حمدي فتحي، وسددها ادريسا جاناجيه مباشرة على المرمى ولكنها مرت أعلى عارضة أبو جبل، وهدد جاناجيه مرمى أبو جبل مرة أخرى في الدقيقة 50 بتصويبة من داخل منطقة الجزاء ولأكن أمسك بها جابسكي.

 

وأنقذ أبو جبل هجمة خطيرة لمنتخب السنغال في الدقيقة 53 من الجبهة اليسرى بعدما أمسك بالكرة قبل أن تصل إلى قدم ديادو الذي كان يستعد لتصويبها في المرمى، وعاد جابسكي لإنقاذ مرماه مجددا في الدقيقة 56 بعد تصديه لعرضية سيسيه.

 

وأجرى منتخب مصر ثلاث تغييرات في الدقيقة 55 بنزول محمود تريزيجيه وأحمد سيد زيزو ومروان حمدي بدلا من عمرو السولية وعمر مرموش ومصطفى محمد، لتنشيط هجوم الفراعنة، الذي شهد تراجعا في الشوط الثاني، وحصل منتخب السنغال على ركلة حرة في الدقيقة 59 نتيجة عرقلة اسماعيلا سار من محمود الونش ولم يحسن استغلالها لاعبي أسود التيرانجا.

 

وأجرى منتخب السنغال تغييره الأول في الدقيقة 66 بنزول بابا جاي بدلا من شيخو كوياتي، وهدد محمد عبد المنعم مرمى السنغال برأسية بارعة في الدقيقة 69 بعد تلقيه كرة ثابتة من ركلة حرة من الجبهة اليسرى ولكنها مرت أعلى عارضة مرمى السنغال، وتحصل الفراعنة على ركلة حرة جديدة في الدقيقة 72 ولعبها زيزو داخل منطقة الجزاء ولكن حولها دفاع السنغال بعيدا عن مناطق الخطورة.

 

وهدد مروان محسن مرمى السنغال في الدقيقة 75 بعد استقبال عرضية من فتوح من الجبهة اليسرى ولكن صوبها برأسه بعيدا عن الثلاث خشبات.

 

ويخوض منتخب مصر مباراة السنغال بتشكيل مكون من محمد أبو جبل في حراسة المرمى وإمام عاشور ومحمد عبد المنعم ومحمود الونش وأحمد فتوح في الدفاع وحمدي فتحي وعمر السولية ومحمد النني في الوسط ومحمد صلاح ومصطفى محمد وعمر مرموش في الهجوم.

 

ويخوض السنغال مباراة منتخب مصر بتشكيل مكون من، “إدوارد ميندي، سيسيه، كاليدو كوليبالي، إدريسا جي، نامباليز ميندي، شيخو كوياتي، ساديو ماني، اسماعيلا سار، فامارا ديدو، بونا سار، عبدو ديالا”.

 

ويبحث منتخب مصر التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الثامنة في تاريخه وبعد غياب 12 عام منذ آخر تتويج في 2010.

 

فيما يبحث منتخب السنغال عن التتويج بلقب أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، عدما صعد إلى النهائي للمرة الثالثة في تاريخه والثانية على التوالي.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS