اقترح خبير المناخ عبدالله المسند، تعطيل الدراسة في رمضان استجابة لظروف الطبيعية وارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح “المسند” في سلسلة تغريدات، موجهاً حديثه لوزير التعليم: أثبتت النتائج الميدانية التربوية إن الدراسة خلال رمضان – خاصة في الشهور الحارةـ إنتاجيتها متدنية من جهة الطلاب والمعلمين كما الإداريين، وما ذاك إلا لظروف وعوامل 3 هي: طبيعية، اجتماعية، وصحية.. دونك إياها، فالعامل الطبيعي يتمثل بأجواء حارة جداً في فصل الصيف، والذي يُمثل نحو 5 أشهر على الأقل في أجواء السعودية (من مايو حتى سبتمبر)، فالسماء فيها صحوة وصافية، والشمس ساطعة حارقة.
وأضاف: أما العامل الاجتماعي، فيتمثل بعادة اجتماعية سعودية متأصلة، ومن الصعب أن ينفك الناس عنها، وهي السهر طوال ساعات الليل برمضان، سواء أُقرت الدراسة فيه أم لا، وهذا أمر مجرب ومشاهد، مما يجعل العملية التعليمية أكثر صعوبة وتعقيداً.
15
مقابل تخفيض شيئاً من الاجازات الـ11 المقررة حالياً.وسمعت بعض الناس يقترح أن تُثبت الدراسة وفقاً للتاريخ الهجري!! وهذا لا يمكن بسبب ارتباط الفصول الأربعة بالميلادي الشمسي، وبداية الدراسة في معظم العالم تكون في أول فصل الخريف في نصف الكرة الشمالي. pic.twitter.com/wNNpSzvlOn
— أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) March 2, 2022
وبين “المسند”، أن العامل الثالث صحي يتعلق بالبدن، إذ إن الطلاب والطالبات كما المعلمين والمعلمات صائمون، وغالباً ما يكونون في سهر طول الليل، مع أجواء نهارية حارة، وسماء من السحب خالية، وشمس حارقة، فهذا العامل الثالث (العطش والجوع) يتزامن مع السهر والحر.