انشقاق القمر .. كشفت “وكالة ناسا” حقيقة انشقاق القمر الذي تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي حيث ظهرت صورتان توضحان وجود تصدع، وتشقق على سطح القمر، وتم حل هذا اللغز فرضًا أن هذا هو الجرم القريب الي الأرض، وأنه قد انقسم في الماضي، ومن ثم تم الالتحام، وقد رأي البعض أن هذا هو تفسير لسورة القمر الموجودة في القرآن الكريم، ويتوافق مع معانيها، وهذا يشير إلي اقتراب الساعة كما انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي فما حقيقة هذا الأمر؟ وما هو تفسير وكالة ناسا؟
- انتشار عدد من الصور على صفحات التواصل الاجتماعي يتضح من خلالها تشقق في سطح القمر، وفي الحقيقة أن هذه الصور التي ظهرت نري بها تمزق في القشرة القمرية، وذلك نتيجة تقلص الكتلة مع حدوث برودة في جوف القمر، وأما عن الانشقاق فلا يوجد عليه دليل علمي حتى هذه اللحظة لم يصل العلماء إلي معني الانشقاق.
- كما وضح علماء ناسا، وتظهر هذه الصور أن القمر سطح من النوع الصخري به عدد من الشقوق، وعلق عدد من رواد التواصل الاجتماعي أن هذه الشقوق قد اختلف بها العلماء، وحيرتهم، ولم يقوموا بإيجاد أي تفسيرات لهذا الأمر، وأنها قد تكون دليل على انشقاق القمر سابقًا في الماضي كما أن أغلب المتابعين لهذه الصور المتداولة قاموا بتأييد تفسيرات سورة القمر “اقتربت الساعة وانشقّ القمر” الآية رقم ١.
- وقد تم تفسير هذه الآية أنه في عدد من الروايات الإسلامية القديمة أن القمر قد انشق بالفعل في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليتم إثبات نبوته أمام من يقومون إنكارها، وتجد تفسير آخر لهذه الآية يشير إلى أنها تتحدث عن نهاية العالم، وليس عن شي قد وقع قديمًا.
وقام أنصار “الإعجاز العلمي في القرآن” بتأييد التفسير الأول، ومن الجدير بالذكر أن الصور التي تظهر شقوق القمر تم ترجمتها إلى العديد من اللغات، وانتشرت بكثرة حول العالم.
تعود الصور المنتشرة على صفحات التواصل من خلال البحث أنهما من منشورات وكالة ناسا يوم ١٩-٧-٢٠١٠، وهذه الصور تظهر بها تصوير سطح القمر بواسطة عدسة المسبار الذي تم إطلاقه في الأرض يوم ١٩-٦-٢٠٠٩، وقام بالدخول الي مدار القمر لمدة تقدر ب٤ أيام.
قام العلماء بشرح تفسيرات لهذا الصور حيث أنها تمثل وجود تشقق في القشرة القمرية نتيجة برودة بداخله، وتقلص كتلته، ولا يوجد في هذا الأمر ما خير العلماء نهائيًا كما نشرت الصفحات المروجة لهذه الفكرة.
ردت وكالة ناسا على السؤال الذي ورد إليها حول انشقاق القمر في الماضي أنه يجب على الجميع تحري صحة ما يتم تداوله، وعدم تصديق ما يتم نشره على صفحات التواصل مع التعرف على المعلومات من مصادرها الصحيحة، وأضافت الوكالة أنه ليس لديهم دليل على أن القمر قد انقسم سابقًا في الماضي، ومن ثم التحم مرة أخرى.
