تفاعلت وسائل الإعلام مع عودة طرح “أغلى شقة في مصر”، للبيع مجددا بمبلغ 40 مليون دولار أي ما يعادل 750 مليون جنيه تقريبا.
وخلال الأيام الماضية، تصدرت شقة الفورسيزون، بمنطقة جاردن سيتي، العديد من منصات التواصل الاجتماعي، واحتلت قائمة الترند على الـ”فيسبوك”، باعتبارها “شقة لقطة” تطل على النيل مباشرة، وسيطرت السخرية على أغلب تعليقات المتفاعلين مع المنشورات التي روجت لها.
منشور متداول على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مرفق بـ 17 صورة، لشقة فاخرة في فندق “فور سيزون”، يتم تداوله على نطاق واسع، بواقع 9 آلاف و752 منشورا، خلال 5 أيام، عن الشقة المتواجدة بمنطقة جاردن سيتي، سواء بنسخ المنشور أو إعادة مشاركته.
وحصدت المنشورات الخاصة بالشقة على “فيسبوك”، خلال تلك الفترة قرابة المليون ونصف المليون تفاعل، “1411970” مليون تفاعل.
ووصل التفاعل مع المنشورات حول الشقة إلى ذروته في 15 يونيو بواقع 30 ألفا و202 تفاعل.
ظهر المنشور لأول مرة على فيسبوك هذا الشهر في 13 يونيو الجاري، الساعة 10:21 مساءً، حيث نشرت صفحة على موقع فيسبوك تحمل اسم””Inside Egypt.
منشور آخر على مجموعة باسم “أكبر جروب إعلانات في مصر”، وتضمن البوست المنشور الإعلان بالصياغة التالية: “شقة لقطة للبيع في القاهرة تطل على النيل مباشرة، بسعر 40 مليون دولار، السعر بالمصري: 74835200.00 جنيه مصري فقط لا غير”.
حصد المنشور 4.4 ألف مشاركة، و15 ألف “ري أكت” و38 ألف تعليق، كان من بينهم تعليق للإعلامي “شريف مدكور”، الذي كتب “لقطة فعلاً”.
صفحة “Inside Egypt” التي كتبت المنشور تم إنشاؤها في 29 مايو الماضي، أي قبل 14 يوما من كتابة المنشور، ويتابعها 49 ألف متابع، ولم يتم تغيير اسمها، وفقا لشفافية الصفحة.
بعد دقيقتين من كتابة الإعلامي شريف مدكور تعليقه على المنشور بالجروب، أعاد مشاركته على حسابه الرسمي، وكتب: “أنا عاوز ألطم “، المنشور الذي كتبه مدكور ساهم في زيادة التفاعل حول البوست الخاص بالشقة، إذ تفاعل معه 4.3 ألف “ري أكت”، و63 تعليقا، و669 مشاركة.
وفي 14 يونيو، كان المنشور الثالث والأكثر تفاعلا عن بيع الشقة إذ نشرت صفحة باسم “النقابة العامة للهبيدة” إعلان البيع، ليحصل قرابة الـ 3.5 ألف تفاعل.
مصدر بشركة التسوق العقاري” mib real estate solutions”، التي أعلن عن بيع الشقة للمرة الأولي في مارس 2018، أكد أن الشقة ليست مطروحة للبيع، موضحا: “إعادة نشر الإعلان شغل سوشيال ميديا لحسابات تريد زيادة التفاعل”، وليس له علاقة بإعادة طرح الشقة للبيع مجددا.
ورفض المصدر الإفصاح عن مالك الشقة، مؤكدا أن صفقة بيع الشقة تعطلت عام 2018، حيث رفض المالك بيعها بعد الضجة التي حدثت على مواقع التواصل الاجتماعي وعدل عن فكرة البيع تماما.
حينما عرضت الشقة التي يبلغ ثمنها 40 مليون دولار، في مارس 2018، كانت توازي حينها بالعملة المحلية المصرية 704 ملايين جنيه مصري، بينما توازي حاليا 748352000 مليون جنيه، بسبب فارق سعر الصرف للجنيه المصري أمام الدولار.