كشف أحد شهود العيان في حادث ذبح فتاة المنصورة، أنها كانت تعمل موديل في أحد الشركات التابعة مع عمها ولها العديد من الصور مع المشاهير من الفنانين، إلى جانب أنها طالبة بكلية الأداب جامعة المنصورة.
ووفقا لتقرير صحفي إن الصورة التي تم التقاطها والتي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، تم التقاطها أثناء عملها كـ”موديل” وليس أثناء حفل زفاف كما تردد.
الجدير بالذكر، لا تزال واقعة مقتل طالبة على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، اليوم الاثنين، تثير جدل الرأي العام ولا تزال مفاجآتها تتوالى.
وتبين أن الطالب القاتل كان متفوقا في دراسته منذ التحاقه بالكلية وكان من بين أوائل دفعته على قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب خلال أول عامين، لكنه بات غير منتظم في دراسته هذا العام بعد اضطراب علاقته بزميلته القتيلة وإخبارها له بقدومها على إنهاء العلاقة بينهما، واتجه لتأجيل امتحانات هذا العام في محاولة للحفاظ على تفوقه حتى ارتكب جريمته بعد أن فشل في إعادة العلاقة حيث كان حريصا على الارتباط بها.
كان اللواء السيد سلطان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء إيهاب عطية مدير المباحث، بورود بلاغ لشرطة النجدة من طلاب جامعة المنصورة بقيام أحد الطلاب بإخراج “سكين” وطعن زميلته بها وتم الإمساك به قبل الفرار من مكان الحادث.
انتقلت سيارات الإسعاف وضباط مباحث قسم أول المنصورة لموقع البلاغ، وبالفحص تبين مصرع الطالبة “نيرة. أ.م” طالبة بالفرقة الثالثة بشعبة اللغات الشرقية تخصص “لغات سامية”.
وتبين قيام زميلها ” محمد .ع . ا” 21 سنة طالب بذات الشعبة بارتكاب الجريمة البشعة ..كما تبين أنهما مقيمان بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وأنه قام بطعنها بسكين في الرقبة قبل أن يتمكن الأهالي وطلاب جامعة المنصورة من الإمساك به .
جرى نقل جثة المجني عليها إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي ونقل الطالب إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بعد محاولات الأهالي الفتك به .
وكانت الجامعة قد أصدرت بيانا أكدت فيه أن الحادث وقع خارج أسوار الجامعة وأن الجهات المختصة تباشر التحقيق بعد قيام الشرطة بضبط المتهم ..وطالبت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الجماعي بتحري الدقة فيما تنشره حول الحادث حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم .