لاقت جريمة قتل فتاة أمام بوابات جامعة المنصورة، نيرة أشرف على يد زميلها تعاطفا من جميع أطياف المجتمع المصرى، حيث قام البعض بنشر عدد من صورها الشخصية ليترحموا عليها ويقومون بالدعاء لها.
ومن أشهر الصور التى تم تداولها صورة نيرة أشرف وبجانبها لوحة فنية، وتساءل الكثيرون عن هذه اللوحة، فهى لوحة فرنسية تأتى بعنوان الخريف الرعوية – للفنان فرانسوا باوتشر.
تعرض اللوحة مشهدًا مؤثرًا – حول راعي شاب يتغذى على العنب، رسمت عام 1794، لوحة عبارة عن لوحة زيتية مرسومة يدويًا بنسبة 100٪ على قماش، استخدم الفنان أفضل أنواع الدهانات الزيتية والقماش عالي الجودة من درجة الفنان لضمان اللون الأكثر إشراقًا.
وبرع باوتشر في تصوير المشاهد اليومية الحميمة مثل مشهد أسرة باريسية بورجوازية تتناول إفطارها وقهوة الصباح في حجرة مؤثثة وفق طراز لويس الخامس عشر ، تألّق بالمثل في رسم بورتريهات السيدات ، إلا أنه لم يكن يحفل كثيراً بتسجيل شخصية صاحبة البورتريه بقدر ما كان يهتم بتفاصيل ثيابها والزخارف المحيطة بها بدقّة لا تبارى ، تشهد بها بورتريهاته لمدام ده بومبادور ؛ فتارة يصوّرها وهي تطالع كتاب ممسكة بقبعتها قبل أن تمضي في رياضة المشي اليومية وسط خلفية شبه ريفية ، وتارة يصورها جالسة إلى خميلة خضراء تجلّلها الورود وبين يديها وفوق حجرها كتاب مفتوح مستندة.