رد الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على تصريحات الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والتي أعلنت فيها تقدمها ببلاغ للنائب العام، قائلا: «ربنا رب الدنيا والآخرة».
وقال مبروك عطية، في بث مباشر جديد له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «أنا سمعت الدكتورة مايا مسئولة المرأة في مصر بتقول لشخصي المتواضع إنها خصيمتي عند ربنا في الآخره، والآخرة لي ماهو ربنا رب الدنيا ورب الآخرة، لازم نسلم الموضوع لربنا».
وأضاف عبر البث المباشر قائلا: «تقولي أي أحد علماء الأزهر قال لابد للمرأة أن تتحجب، أتشرف وافتخر، تقولي له أحد علماء الأزهر يدعو إلى فهم البيئة وأخذ الحيطة وأخذ الحذر لا يبرر جريمة إنتي مفهمتيش صح يا حضرة الدكتورة، وليا توضيح أرجوكي تراجعيه، وطالما اتفقنا إننا نسلم الموضوع لربنا فيجب أن نرضى بحكم الله دنيا وآخره».
واستكمل مبروك عطية، حديثه معبرا عن أهمية الإيمان بالكل وأنه يقتضى الإيمان بالجزئيات، وأن الحذر والحيطة واجبين في كل أوقات السلم أوالحرب، متسائلا هل سورة الأعراف في القرأن الكريم مفيهاش( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ؟.
أضاف أن آية: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ»، مذكورة في القرآن، فهل نعظم الاسم ولا نعظم التفاصيل من يقبل بذلك؟ فمن يقبل بالكمال ولا يقبل التفصيل؟.
وهاجمت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، عطية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «تذكروا وقوفكم أمام الله.. ارفعوا أياديكم عنا، نختصمكم أمام الله في الآخرة.. ونتقدم ببلاغ للنائب العام ضدكم في الدنيا».