يعد الكذب من أسوا الصفات التي يمكن أن للفرد التحلي بها. له الكثير من الأثار السلبية الاجتماعية والصحية أيضاً.
ويؤثر الكذب سلباً على الصحة العقلية للفرد. فقد أفادت دراسة أُجريت في جامعة نوتردام لمدة 10 أسابيع، أن الأجساد تتجاوب سلباً مع الكذب.
وخلال الدراسة، طلب الباحثون من مجموعة من الناس التوقف عن الكذب لمدة 10 أسابيع ووضعوهم تحت المراقبة.
فاكتشفوا أن مجموعة الملتزمين بالصدق أبلغوا عن عدد أقل من حالات ضعف الصحة العقلية. مثل الشعور بالتوتر أو الكآبة. فضلاً عن عدد أقل من الأعراض الجسدية، مثل التهاب الحلق أو الصداع.
وأفاد الذين يصرحون بالحقيقة عن تحسن في علاقاتهم مع الأصدقاء والعائلة. وقالوا إنهم شعروا بشكل عام بمزيد من الصدق بحلول الأسبوع الخامس من الابتعاد عن الكذب.
إلى ذلك، اكتشف علماء النفس أن الكذب يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات هرمونات التوتر في الدم وبمرور الوقت، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الصحة العقلية والبدنية.