أسمهان في الذكرى الـ 78 لرحيلها.. ولدت على متن سفينة واتهمت بالجاسوسية ولغز وفاتها سر من الأسرار

السلايدر, فن , Comments Disabled

تحل اليوم الذكرى 78 لرحيل الفنانة السورية الكبيرة أسمهان، والتي ما زال صوتها معلق في آذان المستمعين العرب الذين لم يشاهدوا أو يتواجدوا في فترة ازدهارها الفني.

ولدت أسمهان في 25 نوفمبر عام 1923، وتنتمي لعائلة الأطرش إحدى أكبر العائلات في سوريا، من طائفة الدروز المسلمين، وهي شقيقة الفنان فريد الأطرش.

اسمها الحقيقي آمال فهد إسماعيل الأطرش، ووالدتها كانت من علية القوم في سوريا، وهي علياء المنذر.

ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية، ومرت العائلة في طريق عودتها من تركيا ببيروت.

وتعد أسمهان أسرع فنانة عربية عُرفت فى مصر عقب وصولها للقاهرة مع شقيقها فريد الأطرش، وكانت نجمة بجوار أم كلثوم وليلى مراد.
أزواج أسمهان
منذ عام 1931 شاركت اسمهان أخيها فريد الأطرش في الغناء بصالة ماري منصور، في شارع عماد الدين.

مثلت سنة 1941 في أول أفلامها «انتصار الشباب»، ووقفت بجانب شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أغاني الفيلم، وخلال التصوير تعرفت إلى المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا، لتكون الزيجة الثانية لها.
سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير «غرام وانتقام» إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم، وسجلت فيه مجموعة من أفضل أغانيها.
الجاسوسة
اُتهمت بشكل غير رسمي بالجاسوسية في الحرب العالمية الثانية لصالح بريطانيا.
قدمت نخبة من أهم الأغنيات التى تُعرف حتى الآن، منها «ليالي الأنس في فيينا»، و«امتى هتعرف امتى»، و«يا حبيبي تعالى الحقني».

توفيت أسمهان في 14 يوليو عام 1944، إثر سقوط سيارتها في ترعة بمدينة طلخا، واُتهم في هذا الحادث زوجها الأخير أحمد سالم.


بحث

ADS

تابعنا

ADS