تسبب غياب الفنان الكبير عادل إمام، عن حفل زفاف ابنة شقيقه المنتج عصام إمام، والذي أقيم مساء أمس الجمعة واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، في إثارة تساؤلات عن الحالة الصحية للزعيم، وتخوفات من مروره بأزمة صحية صعبة خصوصًا في ظل الشائعات التي كانت تحيط به باستمرار.
ووفقا لتقارير صحفية كشفت أن غيابه عن حفل زفاف ابنة شقيقه جاء بسبب إجراءات احترازية يتبعها بسبب تداعيات كورونا، وتخوفه من الفيروس منذ انتشاره، حيث اعتاد الزعيم على عدم الظهور وسط أي تجمعات حتى لو كانت عائلية، باعتبار كبار السن أكثر عرضة للإصابة.
وأشارت المصادر إلى أنه في الفترة التي انخفضت فيها الإصابات بالفيروس، كان يلتقي بأبناءه وأحفاده ودائم الجلوس معهم، والتواجد بالساحل الشمالي للاستجمام، ومع عودة زيادة الإصابات مجددًا، قرر الزعيم عدم الاختلاط بأحد، وعدم مقابلة أي من أصدقا\ه، وأن يكون تعامله مع المحيطين به من مسافات ليست قريبة، والاكتفاء باستقبال الاتصالات التليفونية من أصدقائه المقربين على فترات.
وفيما يخص زفاف فرح ابنة شقيقه، حرص عادل إمام، على تهنئتها ليلة الزفاف، متمنيًا لها السعادة من قلبه «كبرتي يا فروحة.. بقيتي عروسة».
وحضر حفل الزفاف عدد كبير من نجوم الفن والأصدقاء المشتركين للشقيقين عادل وعصام إمام، أبرزهم يسرا، ولبلبة، صديقتا الزعيم، بخلاف الفنانة فيفي عبده، والراقصة دينا، ومطرب المهرجانات حمو بيكا، والمخرج رامي إمام الذي حرص على استقبال المعازيم بصحبة عمه عصام إمام.
وشهد الحفل تواجد مصمم الأزياء هاني البحيري، الذي حرص على أن يكون بجوار العروس والإشراف على إطلالتها، باعتباره مصمم فستان الزفاف.
وكان عصام إمام، أكد في تصريحات صحفية سابقة أن كل ما يتردد من شائعات عن تدهور الحالة الصحية لشقيقه الزعيم، ليست صحيحة، وأكد أن عادل إمام يستمتع بوقته من خلال تواجده بصحبة أبناءه وأحفاده، والعمل على التحضير لمشروع سينمائي جديد بعنوان «الواد وأبوه»، بالتعاون مع نجله محمد إمام.