شركة الخدمات الطبية هى شركة تابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر تضم كافة الإدارات الطبية التابعة لشركات توزيع الكهرباء ونقل الكهرباء وانتاج الكهرباء ، وذلك بهدف تحسين مستوى الخدمة الطبية للعاملين بقطاع الكهرباء وتقديم خدمة طبية متميزة في أقرب مكان لموظف الكهرباء من جميع المستويات الوظيفية، لكنها تلاقى سخطا كبيرا لأنها لم تقم بالدور المطلوب بل وصل الأمر الى أنها أصبحت سبب شكواهم المستمرة وآلامهم التى تبحث عن علاج .
كخيل الحكومة يجب أن نقتل ولا نعالج ..أصوات غاضبة بعضها مكتوم والبعض الآخر يتنفس على الجروبات الخاصة بهم فى محاولة يائسة لإيصال أصواتهم ..إنهم موظفو الكهرباء المرضى وخاصة المحالين إلى المعاش .
أدوية غير متوفرة أو باقى شهر على انتهاء صلاحيتها أو التعاقد مع صيدليات ليس لهل أفرع كثيرة كما كان فى السابق ممها يستلزم الانتقال لمسافات طويلى لصرف الأدوية فمن صاحب المصلحة فى انهاء التعاقدات مع الصيدليات السابقة رغم توفر كل الشرط ورضا الموظفين عن التعامل معها.
وأدت صحيفة صدى البلد تقريرا صحفيا عن تساؤلات عدة من الموظفين وأصحاب المعاشات وأصحاب سألتها للدكتور محمد إسماعيل رئيس شركة الخدمات الطبية على الملأ بعدما فشلت فى الحصول على إجابته كصحفية أبحث عن الحقيقة وكلسان أولئك المرضى الذين يعجزون عن إيصال صوتهم فما كان من الدكتور محمد إسماعيل أن رد علينا قائلا بالنص “ انتى بتسالى ليه يا أستاذة انتم دوركم كصحفيين انكم تكتبوا الإنجازات بس ومن له شكوى يرسل لنا مذكرة ، وعندما حاولت أن أعرفه بدور الصحافة الذى ربما يجهله أنهى المكالمة غاضبا ” أضع إجابته هنا علنا أمام القارئ وأمام أصحاب الشكاوى من الموظفين وأمام المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة .
هاهي بعض أسئلة الموظفين التى رفضت الإصغاء لها يادكتور ” هل عندما تتعاقدون مع صيدلية ما شروط التعاقد منها صرف ما هو موجود في الصيدلية وعدم مسئولية الصيدلية عن باقي الأصناف المتواجدة في روشتة الطبيب المعالج، وعلي العاملين أن يتصرفوا بأنفسهم، ومن وراء اختيار هذه الصيدليات دون غيرها؟ وهل تعلم أن بعض الأدوية تاريخ الصلاحية متبقي له شهر فقط علي إنتهاء الصلاحية، بما يعني شراء هذه الأدوية من مخازن الأدوية بنص السعر؟ لا توجد رقابة نهائيا من القطاع الطبي قيادة سيادتكم سواء علي عيادات القطاعات أو المستشفيات أو الصيدليات فما السبب في ذلك؟ المستشفيات تستخف بنا نحن العاملين بالكهرباء من عدم الرقابة علي جودة الخدمة المقدمة للعاملين؟ فهل عدم الرقابة جاء لقلة الامكانيات لديكم ؟ أم أن العائد من شركات الكهرباء المختلفة آهم من جودة الخدمة نفسها؟
ما هو دور شركة الخدمات الطبية التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر من نقص بعض الأدوية الهامة جدا للعاملين بالكهرباء أدوية أمراض مزمنة وكلها تقريبا مستوردة والصيدليات المتعاقد معها تصرف بعض العلاج الشهري والبعض تقول الصيدلية غير موجود.
فهل التعاقد مع هذه الصيدليات علي أنها تصرف الموجود وغير مسئولة عن النواقص لا إيه ومش لاقيين حد يفيدنا في هذا الأمر ولا حد بيرد علي محمول. هو ده التغيير للأفضل الذي وعد العاملين به عند إنشاء شركة الخدمات الطبية التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر.
يعني إيه أروح علشان أجدد العلاج الشهري لازم اجيب جواب من الشؤون الإدارية بل كانوا جوابين لأخذ تحويلين واحد باطنة والآخر مخ واعصاب ونفسية وعصبية. الجدير بالذكر إنك وبناء علي تعليمات هذه الشركة لا يحق لك أخذ ٢ تحويل في نفس اليوم. رغم إنك رايح نفس المستشفي فيها باطنة وكذا مخ وأعصاب.
أولا ليه أحد جواب من الشؤون الإدارية أصلا لما هو تجديد علاج شهري. وطبعا أخدت عدد ٢جواب يعني جوابات الشهر خلصت. بعد كده لو عاوز جوابات لازم الدكتورة بالعيادة توافق أولا. لأني خلاص أخذت جوابين الشهر. وطبعا لازم أروح نفس المستشفي مرتين مرة عرض باطنة ومرة مخ وأعصاب فضلا عن التحليل، لأن السنة في شركة الخدمات الطبية التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر لا تبيح بأن تحصل علي تحويلين في يوم واحد لأنه مخالف الشرع والقانون.
نحن في مهزلة نحن نستغل ويستهان بنا، لماذا لايتم تجديد العلاج كل ستة أشهر هل الأمراض المزمنة ستزول عنا خلال الستة أشهر، أم السبب هو التحويلات الجديدة والتحاليل وبدل جلسات قومسيون للسادة الأطباء.
لماذا لايتم تجديد العلاج الشهري سنوي رحمة بالعاملين وأصحاب المعاشات كبار السن، عدلوا اللائحة لأنها مش قرآن كريم.”
تلك فقط بعض تساؤلات الموظفين ويبقى أصحاب الصيدليات الذى أنهت الشركة التعاقد معهم رغم توافر الشروط ورغم استحسان المرضى ورضائهم عن التعامل معها .