شن مجموعة من السياسيين هجوماً حاداً على حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي باتهامهما بالتضحية بالدماء الفلسطينية لتحقيق مكاسب خاصة لها، ومشددين على أنهما تتعمد توريط قطاع غزة فى مشاحنات مع إسرائيل قائلين “حماس وباقي الحركات المسلحة تضحى بالدم الفلسطينى العربى .
كيف تستفيد الجماعات المسلحة من التصعيد العسكري المتبادل
فحماس وحركات الجهاد التي تستفزإسرائيل وتجرها لعماياتقصف واسعة على قطاع غزة مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا . فالجماعات المسلحة بغزة تعد تجاركلام يستعيدون وهجهم ويتاجروا باسم القضية الفلسطينية ، والخاسر فى النهاية هم الفلسطينيون الذين لا يمثلون سوى ورقة لعب بأيدى هؤلاء.
حماس تريد استمرار القتال
في كل مرة تجر الحركات المسلحة مثل حماس والجهاد التي طالما تاجرت بدماء الفلسطينيين من أجل مصالحها وزيادة شعبيته ، كان يهمها استمرار العدوان وعدم إنهائه إلا بوساطتها، لإثبات قوتها والتأكيد على قوة دورها في وقف النار وما يتبعه ذلك من مواقف تترجم لصالحها على طاولة المفاوضات.
كما أن الاتصالات التي يجرايها مسؤولون إيرانيون مع قادة حماس وقادة الجهاد الإسلامي خلال الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في غزة من أجل التنسيق والاستفادة من العدوان في تحقيق مكاسب في صراعها مع إسرائيل من ناحية ،وللحصول على أوراق ضغط يمكن أن تلعب في أي مفاوضات قادمة.
كيف أضرت الحركات المسلحة داخل غزة بالمواطنين ؟
قادة حركة الجهاد وحماس كانوا يعلنون خلال الاعتداءات أن لديهم صواريخ متطورة ونوعية ، كشفت تقارير استخباراتية إسرائيلية أن هذه الجماعات المسلحة تتعمد اخفاء هذه المعدات العسكرية بالغة الخطورة في وسط التجمعات المدنية ، مثل المدارس والمستشفيات والمساجد .الأمر الذي يشكل خطورة بالغة على المدنيين المحيطين بهذه المعدات والتي قد يستهدفها الجيش الإسرائيلي بالقصف في أي وقت .
التصريحات خرجت من القادة العسكريين في حماس والجهاد ،يحاولون بها كسب التعاطف والتأييد وإلهاب مشاعر المواطنيين المدنيين مما قد يجرهم لمواجهات مسلحة مع القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطق أمنية .
أموال طائلة تتلقاها حماس والحركات المسلحة بغزة منمصادر مختلفة غير شرعية ، لم يثبت أنها ساهمت في عملمشروعات إنسانية أو إعمار في غزة، بل ساهمت في تمويل شراء أسلحة وغيرها لكي تحول غزة لبؤرة سلاح تهدد بها أمن المنطقة، وتكون إحدى الأدوات الضامنة لأمن إسرائيل ما يعزز موقفها في أي تفاوض سواء مع تل أبيب أو الغرب، مؤكدا أن حرب غزة الأخيرة وما سبقها من حروب مماثلة في 2008 و2012 و2014 كانت مجرد فرص استغلتها الجماعات المسلحة لمصالحها الخاصة فقط وليس من أجل مصلحة شعب فلسطين وغزة بل على حساب دمائه.
اقرأ ايضا
اللبنانيون أصبحوا الدرع البشري لحركة حماس