قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن كاميلا باركر، الذى اتهمها البعض بأنها مدمرة للزواج، على الأقل من جانب أميرة ويلز ديانا، ستصبح ملكة، وسيتم تتويجها بجوار الملك تشارلز الثالث عند تتويجه.
وأوضحت الصحيفة أنها كانت أمنية صادقة للملكة إليزابيث الراحلة، تم التأكيد عليها عشية مرور 70 عاما على توليها العرش فى فبراير الماضى، أن تصبح زوجة تشارلز عند توليه العرش باسم الملكة، وهو نفس اللقب الذى تم منحه على إليزابيث ، زوجة الملك جورج السادس التي منحت عند وفاة الملك لقب الملكة الأم.
وقالت الملكة فى خطابها: عندما يصبح ابنى تشارلز ملكا، أعرف أنكم ستمنحونه وزوجته كاميلا نفس الدعم الذى منحتمونى إياه، إنها رغبتى المخلصة فى تحقيق ذلك، وعندما يحين هذا الوقت، ستعرف كاميلا باسم ملكة كوسورت بينما تواصل خدماتها المخلصة.
وتقول جارديان إن تشارلز طالما تمنى أن تأخذ كاميلا لقب ملكة وتتوج ، إلا أن فكرة أن تعرف باسم الملكة كاميلا لم تكن ممكنة إلا بسبب التحول غير العادى فى الرأى العام الذى كان شديد العداء لكاميلا.
فبسبب علاقتها بالأمير تشارلز ودورها فى انفصاله عن الأميرة ديانا، كان محتما ألا تحظى كاميلا بالقبول من قبل الرأى العام البريطانى بعد مقابلة ديانا الشهيرة عام 1995 التي كشفت فيها عن العلاقة بين أمير وزيلو وباركر، وقالت إن زيجتهما كانت تشمل ثلاثة أطراف.