الملك تشارلز يلقي خطابه الأول ويعلن ويليام وليا للعهد.. وهذا ما قاله عن ابنه الأصغر هاري وزوجته الأمريكية ميجان

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

أطل الملك تشارلز الثالث، مساء الجمعة، في أول خطاب له بعد توليه العرش، عقب نحو 24 ساعة من وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

وقال الملك تشارلز في خطابه الذي ألقاه من قصر باكينغهام، إن نجله الأمير ويليام سيكون وليا للعهد، وأميرا لويلز.

وتابع: “الأمير ويليام سيتحمل المسؤوليات التي أديتها خمسة عقود”.

وأضاف محتفيا بالاستقبال الشعبي له أمام القصر لحظة وصوله، أنه يعجز عن التعبير عن مدى سعادته بالحفاوة التي تلقاها.

وأوضح: “بصفتي وريث التاج أدرك المسؤوليات الملقاة على عاتقي، وسأحكم كل البريطانيين باحترام وحب وتقدير”.

وأضاف: “سأقوم بكل ما في وسعي للدفاع عن دستور بلادنا، وفخور بما تحقق من ازدهار في بريطانيا وقيمنا ستظل ثابتة”.

وتابع: “أجدد عهدي بخدمة بريطانيا طوال حياتي”.

واستذكر والدته بالقول إن “الملكة إليزابيث لم تتخل أبدا عن التزاماتها حتى في أحلك الأوقات”، مضيفا: “سأسير على خطاها”.
وأشاد تشارلز بنجليه ويلييام وهاري وقال: “اتمني لميجان وهاري كل السعادة والتوفيق في حياتهم بعيدا عن الوطن”.
عاد تشارلز إلى لندن بعد سفره من بالمورال والتقى برئيسة الوزراء ليز تروس قبل أول خطاب وطني له كملك هذا المساء، وقوبل الملك بهتافات “حفظ الله الملك” وهو يصافح المعزين ويتجاذب أطراف الحديث معهم ، مع سير كاميلا بالقرب من تشارلز.
رنّت تحيات المدافع في جميع أنحاء البلاد بعد ظهر يوم الجمعة ، مع إطلاق 96 طلقة لإحياء ذكرى حياة الملكة، وحكمت الملكة ما يقرب من سبعة عقود ، وأشرفت على تغييرات سياسية وثقافية ضخمة في الحياة الوطنية. يخلفها ابنها تلقائيًا كملك تشارلز الثالث ، ليحل محلها في حكم المملكة المتحدة وأكثر من اثنتي عشرة دولة من دول الكومنولث ، وهو الدور الذي أمضى حياته في التحضير له.
وقبل ذلك بساعات، وفي أول ظهور علني له منذ أصبح ملكا ترجل تشارلز الثالث من سيارته أمام قصر باكينغهام وصافح عشرات الأشخاص في تحية للحشود المجتمعة بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

ولم تكن هذه المحطة مدرجة في البروتوكول المرسوم.

ورددت على مسامع تشارلز عبارات مثل “نحبك الملك تشارلز” فيما صدحت صيحات تأييد وعلا التصفيق.

وصافح تشارلز الثالث الذي ارتدى بزة سوداء عشرات الأشخاص الذين ارتسمت البسمة على شفاههم.

وغنى البعض النشيد الوطني. ورد الملك خصوصا بكلمة “شكرا”.

وقد لوح بيده للأشخاص الذين كانوا يقفون على مسافة أبعد. وسار بمحاذاة الحشود المجتمعة وراء حواجز حديد، عشرات الأمتار.


بحث

ADS

تابعنا

ADS