أعلن الناشط السياسي وائل غنيم، اليوم السبت، وصوله إلى مصر، قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية، لزيارة أسرته.
وكتب “غنيم”، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “الحمد لله على لطفه وكرمه.. وصلت مصر في زيارة عائلية لأسرتي وسعيد بالتواجد وسط أهلي وأصدقائي وأحبابي.. شكرا على كل رسائلكم الجميلة وربنا يباركلكم على حبكم واحترامكم وتفهمكم”.
كان الناشط السياسي وائل غنيم، قد قدم اعتذاره عن كل ما قام به من سوء تقدير، وتسببه في إضرار وعي الكثير من الشباب المصري عبر تصرفاته غير المسئولة.
وقال “غنيم” في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بعد شهور من حساب النفس أعتذر اعتذارا هو الأخير من هذا النوع، عن تكرار خروجي عن مشاعري واستسلامي لغضبي وجهري بمعصيتي وسوء تقديري لنفسي قبل غيري. هو قدري أسير علي دربه مسامحا نفسي بعد تعلم درسي”.
وفي السطور التالية أهم المعلومات عن وائل غنيم
• دعى الناشط وائل غنيم لثورة 25 يناير 2011 والتي انتشرت بسرعة مكوكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبنتها العديد من الحركات السياسية.
• تم إلقاء القبض عليه مع إندلاع الثورة يوم 25 يناير 2011، ليتم الإفراج عنه يوم 7 فبراير بسبب المقاومة الشعبية.
• عمل كمهندس حاسوب في منصب المدير الإقليمي لشركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط.
• شارك في تأسيس شركة باريلو.
• أسس صفحة كلنا خالد سعيد على الفيسبوك عام 2010 ، بدون كشف هويته، والتي تأسست تزامنًا مع أحداث مقتل الشاب المصري خالد سعيد للقصاص له.
• حاز غنيم على جائزة كينيدي للشجاعة في مارس 2011.
• انضم اسمه إلى قائمة مجلة التايم التي تحمل أكثر 100 شخصية تأثيراً حول العالم عام 2011.
• ألف كتاب عن ثورة 25 يناير بعنوان الثورة 2.0.
• عارض غنيم سياسة مرسي والإخوان.
• غادر الناشط السياسي إلى الولايات المتحدة وابتعد عن المشهد.
• عمل غنيم زميلا للتدريس في مركز آش للحكم الديمقراطي والابتكار في كلية كنيدي بجامعة هارفارد.
• تحولت شخصية وائل غنيم خلال الفترة الأخيرة ، حيث أقر أنه أصيب بالإكتئاب.
• خرج بالعديد من المقاطع التي انتقد من خلالها النظام المصري.
• وفي العاشر من سبتمبر 2022 أعلن عودته إلى مصر من جديد.