منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير الماضي، والإشاعات حول صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تنطفئ، لاسيما أن عدة مسؤولين أوكران كانوا أكدوا سابقاً مرض السيد الكرملين.
لكن الجديد هذه المرة، أتى عبر رسائل بريد إلكتروني مسربة من أحد المطلعين في الكرملين، تفيد بأن الرئيس الروسي مصاب بمرض باركنسون.
كما زعمت أن جسم بوتين بات محشواً بمادة الستيرويدات المسكّنة، وأنه مصاب بسرطان البنكرياس والبروستات في مراحل مبكرة.
كذلك ذكرت الرسائل المسربة من مصدر استخباراتي روسي، أن الرجل البالغ من العمر 70 عاماً، مصاب فعلاً بالسرطان ومرض باركنسون، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة “ذا صن”.
وتابعت أن جسم الرئيس الروسي حقن بانتظام بجميع أنواع المنشطات الثقيلة، ومعها مسكنات الألم المبتكرة لوقف انتشار سرطان البنكرياس الذي تم تشخيصه مؤخرا به.
ولفتت إلى أن ذلك لا يسبب كثيراً من الألم، وإنما تقتصر آثار العلاجات على انتفاخ في الوجه، فضلا عن هفوات الذاكرة.
لكنها أشارت إلى أن أقارب بوتين قلقون من نوبات السعال والغثيان المستمر وقلة الشهية التي عانى منها، بعد أن خضع لفحص طبي، إضافة إلى النحافة حيث خسر الرئيس 18 رطلاً في الأشهر الأخيرة، وفق المزاعم.
إشاعات كثيرة نفاها الكرملين
يذكر أن تصريحات أوكرانية كثيرة كانت انتشرت خلال الأشهر الماضية تحدثت عن مرض الرئيس الروسي.
وأفاد أحدها بأن سيد الكرملين في “حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية ويعاني من مرض السرطان، ومريض جداً”..
وفي يونيو الماضي، ذكرت مجلة “نيوزويك” الأسبوعية نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الأميركية، أن بوتين عولج في نيسان/أبريل من سرطان متقدم.
كذلك في أوائل إبريل، أفاد موقع The Project للصحافة الاستقصائية الروسية أن بوتين كان مريضًا جدًا ويتلقى زيارات منتظمة من طبيب أورام روسي مشهور.
في المقابل، نفى الكرملين مراراً تلك الإشاعات. كما قال وزير الخارجية سيرغي لافروف في أواخر مايو: “لا أعتقد أن أي شخص عاقل يمكن أن يرى على بوتين علامات مرض أو إصابة ما”!