أثارت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدلا كبيرا لاستخدامها فتيات عاريات وعبارات وُصفت بأنها “للكبار فقط” في فيديوهات على الشبكة العنكوبتية.
الظهور بالملابس الداخلية كان عاملا مشتركا في كل الفيديوهات، فأحدها كان لفتيات عاريات يجلسن على مكتب، ما أثار استفزاز الكثيرين، في حين أكد مؤيدو الرئيس بوتين أن مقاطع الفيديو السالف ذكرها ستتسبب في تحقيق فوز ساحق لقائدهم الهُمام في الانتخابات القادمة.
ولم يكن استخدام الفتيات العاريات وسيلة الدعاية الغريبة الوحيدة لحملة الرئيس بوتين، فقد ظهر فيديو آخر في أوائل شهر فبراير الماضي، تظهر فيه امرأة شابة ترفض ممارسة الجنس مع أحد الرجال؛ لأنه رفض التصويت لبوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية.
وانتقدت بريطانيا هذه الدعاية، وألقت اللوم عليها بسبب فيضان الفيديوهات المخصصة للكبار فقط، التي انتشرت عبر الشبكات الاجتماعية في أوروبا، بالإضافة إلى ملصقات ذات طابع جنسي.
ومن المزمع انعقاد الانتخابات الرئاسية الروسية، في 18 مارس الجاري، ويتنافس على مقعد الرئاسة 8 مرشحين، أهمهم فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الحالي
وكان أعلن السكرتير الصحفي لحملة الرئيس بوتين، أن مكتب الرئيس الروسي سيبدأ في بث مقاطع الفيديو الدعائية للانتخابات الرئاسية، وذلك بداية من 19 فبراير 2018م، وارتكزت الحملة الإعلانية على سلسلة من مقاطع الفيديو المثيرة للجدل.