صلاح نظمي.. رفض ترك الوظيفة الحكومية حتى المعاش وشهد شكري سرحان على عقد زواجه وأقام قضية شهيرة على عبد الحليم حافظ وتوفي حزنا على زوجته

السلايدر, فن , Comments Disabled الفنان صلاح نظمي

صلاح نظمي، اسمه الحقيقي صلاح الدين أحمد نظمي والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر، عام 1991؛ واشتهر صلاح نظمي بأداء أدوار الشر وبرع فيها، ولم يحب في حياته سوى زوجته الأرمنية والتي ظل على علاقة بها حتى وفاته.

صلاح نظمي


كان صلاح نظمى رجلا مسالما يحب أسرته ويرعى عائلته، وهو السكندري الذي تخرج من كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندسا بهيئة التليفونات بالتوازي مع مشاركاته المسرحية في فرقة فاطمة رشدي ومسرح رمسيس.

صلاح نظمي وزوجته


صلاح الدين أحمد حسن نظمي وهو ابن حي محرم بك بمدينة الإسكندرية، توفي والده وهو صغير وتولت والدته رعايته هو وأشقائه الثلاث، درس في كلية الفنون التطبيقية وتخرج منها ثم عمل كمهندس في هيئة التليفونات واستمر بالعمل في هذا المنصب إلى أن أصبح مدير عام، ونظراً لحبه للفن التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1946 وبدأ مسيرته الفنية الحافلة.

صلاح نظمي وحلاوة العنتبلي

اشتهر صلاح نظمى بالعديد من الشخصيات التي قدمها في مسيرته السينمائية الطويلة، كانت أبرزها دور حلاوة العنتبلي في فيلم على باب الوزير مع عادل إمام.

صلاح نظمي في دور حلاوة بيه العنتبلي

صلاح نظمي وعبد الحليم حافظ


صوته الجهوري وملامحه الجادة، حاصرته في أدوار الشر بالسينما حيث قدم أكثر من 200 عمل، ووقع خلاف شهير بينه وعبد الحليم حافظ وصل إلى المحاكم، بعدما وصفه العندليب في حوار إذاعي بأنه فنان ثقيل الظل، فثار الأخير وقرر مقاضاته في أواخر الستينات.


أدلى عبد الحليم بشهادته أمام المحكمة، ودفع بأنه لم يكن يقصد الإهانة ولم يقصده شخصيا، لكنه كان يصف أدواره فى السينما المصرية، ونجاحه فيما يقدمه، فاقتنع القاضى وحكم بالبراءة.

أفلام حسين صدقي

حينما كان صلاح نظمى في انتظار مولود جديد ومر بضائقة مالية كبيرة قبيل موعد ولادة زوجته وحينما علم بذلك صديقه الفنان حسين صدقي استدعاه لمكتبه وعرض عليه مشاركته بطولة فيلم ومنحه عربون كبير من أجره وتشاء الأقدار فيما بعد أن يلغي الفيلم ولا يتم تنفيذه فيذهب نظمى لحسين صدقي ويعيد له الأموال التي حصل عليها لكن الأخير يرفض بشدة معتبرا ما حصل عليه صلاح نظمى هو رزق مولوده الجديد ما دفع صلاح نظمي إلي تسمية مولوده حسين على اسم حسين صدقي .

بديل رشدي أباظة


ربطت الفنان الراحل صلاح نظمى علاقة صداقة قوية مع الفنان الراحل رشدي أباظة الذي قام بدوره في فيلم الأقوياء عام 1980 بعد رحيل الأخير تكريما لذكراه.
وقال حسين ابن صلاح نظمي في حوار تلفزيوني له إن والده كان متأثرا برحيل رشدي أباظة وكان يقدم الدور على استحياء ويخفي وجهه بالعباءة حبا فيه.

تعرف صلاح نظمى على زوجته الأرمنية التي تدعى أليس يعقوب، عن طريق الصدفة فأعجب بها وأحبها بشدة، ثم طلبها من أخيها وتزوجها، وشهد الفنانان شكري وصلاح سرحان، على عقد زواجهما.


وحثه شكري سرحان على التأكد من حبها له، وطلب منه أن يدعوها للإسلام، فوافقت على الفور قائلة: «سأفعل ذلك من أجلك»، وبالفعل أشهر إسلامها، واختار لها اسم والدته السيدة رقية نظمي، وبعد عام أنجبا ابنهما الوحيد حسين، الذي أصبح فيما بعد مخرجًا تلفزيونيًا.


قدم «نظمي» العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها: «الخيط الرفيع، الرجل الثاني، عصابة حمادة وتوتو، شيء من الخوف، على باب الوزير، الأوفوكاتو»، وغيرها من الأعمال الخالدة.

زوجة صلاح نظمي

أصيبت زوجة الفنان صلاح نظمى، بالمرض وظلت مريضة لمدة 30 عامًا، فما كان منه إلا أن استمر بجوارها يرعاها، على الرغم من أنها طلبت منه الزواج بأخرى، لكنه رفض لشدة حبه لها، واستمر في الإنفاق على علاجها، حتى توفيت.


وبعد وفاتها استمر في الحزن عليها، وسيطر الاكتئاب عليه لمدة عامين حتى وفاته عام 1991، عن عمر يناهز 73 عامًا.

ويمكن متابعة أخبار السينما العربية والمصرية عبر هذا الرابط اضغط هنا


بحث

ADS

تابعنا

ADS