قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن هناك سورة فى القرآن الكريم هدية لكل واحد منا يريد أن يستجيب الله لدعائة.
سورة الاستجابة
وأضاف “ أبو بكر”، فى فيديو عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، أن سورة الإستجابة هى “ الأنبياء” سميت بذلك لأنها يستجاب الدعاء بها كالبرق، ولأنها السورة الوحيدة التى ورد فيها لفظ “فاستجبنا له” أكثر من مرة، وهذا اللفظ لم يرد فى موقع أخر من القرآن مثلما ورد فى هذه السورة.
مواضع استجابة الدعاء فى سورة الأنبياء
المفتاح الأول” النوحي” فى قوله تعالى {وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ}.
المفتاح الثاني “الايوبي” للمرض الشديد فى قوله تعالى {وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ }.
المفتاح الثالث “يونسي” مفتاح سيدنا يونس للهم والغم والحزن جاء فى قوله تعالى {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ }.
المفتاح الرابع للذرية والأمل والطلب والامنية {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.
وتسأل الداعية قائلاً:” فهناك من يقول ان هذا كله للأنبياء فكيف يستجاب لنا مثلهم؟”، ولكن هذا لكل من قرأ سورة الانبياء والدليل على ذلك ان الجواب جاء فى موضعين جاء فى قوله تعالى
الاول: {رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}
الثاني: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }.