هجوم القدس والذي وصف بـ”الأسوأ” خلال سنوات، وخلف 7 قتلى.
وكشفت الشرطة الإسرائيلية عن أن منفذ الهجوم في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي مدينة القدس الشرقية، يدعى خيري علقم.

وأشارت إلى أن التحقيق بشأن هويته أكد أنه يبلغ من العمر 21 عامًا من سكان حي الشياح، مؤكدة ضبط المسدس والسيارة اللذين استخدمهما في مكان الحادث.

وقالت المصادر المحلية، إن جد منفذ الهجوم يدعى خيري علقم كان قد قتل طعنا من قبل مستوطن إسرائيلي بالمدينة في عام 1998.
فالشاب الذي يعمل “كهربائي” بحسب صفحته بـ”فيسبوك”، ودرس في مدرسة الطور الشاملة، نشر صورة له قبل أيام عبر موقع التواصل الاجتماعي أمام المسجد الأقصى، مع اثنين لم تُعرف هويتهما بعد.
إلا أنه بعد تنفيذه الهجوم، لاقت تلك الصورة عدة مشاركات وتعليقات كثيرة من مغردي مواقع التواصل الاجتماعي، تنوعت
وفي تدوينة له، قال علقم الذي لم يكن يكتب كثيرًا عبر صفحته، إلا ناعيًا لأحد قتلى الهجمات الإسرائيلية أو تدوينات ذات طابع ديني: “لا تقلق سوف يعطيك ربك حتى ترضى وسوف يرضيك حتى تنسى أن هما مر عليك”.
وقال الشاب الذي احتفى في 19 نوفمبر بعيد ميلاده الحادي والعشرين، في تدوينة سابقة: “من قال إنناَ نرِيد سلامـاَ نرِيد حربـاً لا نهاية لها”.
رد فعل مصر على هجوم القدس
أعربت مصر عن رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم، الذي شهدته القدس الشرقية أمس وأودى بحياة 7 أشخاص وأوقع عددا من الإصابات، مؤكدة إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين.
وحذرت مصر – بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت، من المخاطر الشديدة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.. مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية، لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذي يزيد الوضع السياسي والإنساني تأزما، ويقوض جهود التهدئة وكافة فرص إعادة إحياء عملية السلام.
وأشار البيان إلى أن مصر تقدمت بخالص العزاء لأسر الضحايا.. متمنية الشفاء العاجل للمصابين.