تباينت المواقف الإسرائيلية حول استعادة العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية، وحملت الأطراف بعضها البعض المسؤولية عن هذا الاتفاق الناجم عن ضعف في سياسة التعامل مع إيران.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم (الجمعة) ، في إيجاز للصحفيين المرافقين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارته لروما ، إن الاتفاق بين السعودية وإيران جاء نتيجة شعور سعودي أظهرته الولايات المتحدة برئاسة بايدن والحكومة الإسرائيلية السابقة بقيادة لبيد وبينت في ضعفهما تجاه إيران.
وانتقد رئيس المعارضة يائير لابيد رئيس الوزراء نتنياهو عقب تجديد العلاقات بين السعودية وإيران، قائلا: “الاتفاق بين السعودية وإيران فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية للحكومة الإسرائيلية”.
وأضاف أن الاتفاق انهيار لجدار الدفاع الإقليمي الذي بدأنت إسرائيل في بنائه ضد إيران.
وتابع لابيد: “هذا ما يحدث عندما تتعامل مع الجنون القانوني طوال اليوم بدلاً من القيام بالمهمة مع إيران وتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة”.
بدوره هاجم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بعد تجديد العلاقات بين السعودية وإيران، واعتبر أن حكومة نتنياهو هي فشل اقتصادي وسياسي وأمني مدوي، وكل يوم تعرّض إسرائيل للخطر.
وقال: “نحن بحاجة إلى حكومة طوارئ وطنية واسعة، ستعمل على إصلاح الأضرار العديدة التي حدثت”.
كما عد وزير الجيش السابق بيني جانتس تجديد العلاقات بين إيران والسعودية تطور مقلق، قائلا: “تتزايد التحديات الأمنية الهائلة التي تواجه إسرائيل، ورئيس الوزراء وحكومته مشغولون بالانقلاب على الشعب”.