رحلت رمز المقاومة ومغنية فلسطين الأولى ريم بنا بعد أن هزمها المرض لتسيطر على الجميع حالة من الحزن والأسى، فطالما كانت هى رمزا للمقاومة، فحاربت على مدار سنوات السرطان بروح مليئة بالأمل، ربما لم يكن رحيلها هزيمة أمام السرطان، إلا أنه كتب لها أن تنتهى مسيرتها عند هذا الحد وبعمر الاثنين وخمسين عاما..
كانت تعلم جيدا أنه سيحين موعد رحيلها، الذى وصفته بـ«الفصل المزيف»، فكانت من اكثر كلماتها التى تذكرها جمهورها وتجاولها على نطاق واسع فى حديثها عن الموت هى :
وأقول .. هذه الحياة جميلة ..
والموت كالتاريخ ..
فصل مزيّف ..
كانت عائلة بنا أعلنت عن رحيلها فى بيان قائلين: «والدتها زهيرة وأخوها فراس وأبناؤها بيلسان وأورسالم وقمران وأصدقاؤها وأحباؤها والشعب الفلسطينى فى كافة أماكن تواجده، ينعون إليكم ببالغ الحزن والأسى رحيل ابنتهم البارة ومغنية فلسطين الأولى ريم بنا، متممةً واجباتها الوطنية والإنسانية تجاه شعبها وكل مظلومى العالم».