أعلن الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سؤال الحلقة رقم 17 من مسابقة برنامج “وفوق كل ذي علم عليم” بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري.
وقال علي جمعة، في برنامج “وفوق كل ذي علم عليم” على فضائية “صدى البلد” بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، إن سؤال الحلقة رقم 17 من المسابقة هو : من هو آخر من بنى الكعبة بعد رحلة طويلة منذ أنشأها سيدنا إبراهيم؟
وطرح علي جمعة، ثلاثة اختيارات للإجابة على السؤال من الجمهور وهي: السلطان الغوري، محمد علي باشا، السلطان مراد الرابع.
ويمكن الاشتراك في مسابقة “وفوق كل ذي علم عليم” اليومية في رمضان، بالاتصال على رقم 5959 ، والفوز بجائزة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، تقدم من مؤسسة أبو العينين الخيرية للنشاط الاجتماعي والخيري.
الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في صلواتهم، وحولها يطوفون أثناء أداء فريضة الحج، كما أنها أول بيت يوضع في الأرض، ولا يمكن ذكر المسجد الحرام دون ذكر الكعبة، إذ يبدأ تاريخ المسجد بتاريخ بناء الكعبة المشرفة.
يؤمن المسلمون أن من بنى الكعبة أول مرة هم الملائكة قبل آدم، ومن مسمياتها أيضاً البيت الحرام، وسميت بذلك لأن الله حرم القتال فيها، ويعتبرها المسلمون أقدس مكان على وجه الأرض،فقد جاء في القرآن الكريم: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (سورة آل عمران، الآية 96).
يؤمن المسلمون أيضاً أن الله تعالى أمر النبي إبراهيم برفع قواعد الكعبة، وساعده ابنه إسماعيل في بنائها، ولما اكتمل بناؤهما أمر الله إبراهيم أن يؤذّن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها، فقد ورد في القرآن الكريم: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (سورة البقرة، الآية 127).
ترميم وبناء الكعبة
أُعيد ترميم وبناء الكعبة بضعة مرات عبر التاريخ المُدون، فقد رممتها قريش في الجاهلية، ثُم رممها عبد الله بن الزُبير، وكذلك الحجاج بن يوسف في العصر الأموي، أما آخر ترميم شامل فكان خلال العصر العثماني، وقد أمر به السُلطان مراد الرابع.