ما اسم الشاعر الذي مدح الرسول في قصيدة ثم رآه في المنام يمسح على جسده فشفي من مرضه

السلايدر, دين ودنيا , Comments Disabled

طرح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، السؤال الـ 18 من مسابقة برنامج «وفوق كل ذي علم عليم».

وقال على جمعة، خلال تقديم برنامج «وفوق كل ذي علم عليم»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنّ سؤال الحلقة الثامن عشر هو: «ما اسم الشاعر الذي مدح الرسول- صلى الله عليه وسلم- في قصيدة ثم رآه في المنام يمسح على جسده فشفي من مرضه».

وعرض جمعة، 3 اختيارات للإجابة وهي (محمود سامي البارودي، أحمد شوقي، الإمام البوصيري)، مؤكدًا أنه يتم الإعلان عن الفائزين يوميًا خلال إذاعة البرنامج، وللاشتراك في المسابقة الدينية اليومية لبرنامج وفوق كل ذي علم عليم، يتم الاتصال على رقم (59 59).
بردة البوصيري
أن صاحب قصيدة البردة مصري صوفي جلد غارق في التصوف إلى أخمص قدميه ، اسمه محمد سعيد البوصيري ، أصله من المغرب ، ولد عام 608 هـ في قرية( دلاص ) ، و لُقّب بالبوصيري نسبة إلى ( بوصير قوريدس ) من قرى بني سويف ، حيث نشأ فيها و أمضى جزءاً من عمره إلى أن أقام بالإسكندرية آخر عمره . و كان من أكابر المتصوفة في الإسكندرية حيث درس التصوف و تعمق فيه ، و سار على نهج أبي العباس المرسي الصوفي ، و أخذ عنه القائق و الأسرار كما يزعمون .

و قد عرف عن البوصيري أنه شاعر ناظم ينظم الشعر بطلاقة ، و لقد تناقل المتصوفة أشعاره عامة و قصيدة البردة خاصة ، و السبب الذي دفعه إلى نظم هذه القصيدة هو أنه لما أُصيب بمرض الفالج أخذ على نفسه عهداً لئن شُفِيَ لينظُمنّ قصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة و السلام ، و قد سميت ( الكواكب الدرية في مدح خير البرية ) .
قيل أن السبب في تسميتها بالبردة هو أن البوصيري لما شرع في نظم هذه القصيدة رأى في المنام النبي صلى الله عليه و سلم و قد مسح بيدة الشريفة على جسد البوصيري ، فشُفيَ ثم أجازه النبي عليه الصلاة و السلام بأن أعطاه بردته ، لذلك سُميت بقصيدة البردة . و لتعلم أخي الكريم أن البعض يروق له تسميتها بالبرأة ، لأن البوصيري برأ بسببها .


بحث

ADS

تابعنا

ADS