كشفت وسائل إعلام سودانية عن لقطات من إصابة طائرتان مدنيتان تتبعان للخطوط الجوية السعودية وشركة ” صن إير” السودانية.
من جانبها أوضحت الخطوط الجوية السعودية أن طائرتها من طراز ايرباص (A330) بالرحلة رقم (SV458)، قد تعرضت لحادث في مطار الخرطوم الدولي قبل إقلاعها متجهة إلى الرياض في تمام الساعة (07:30) بالتوقيت العالمي من صباح اليوم السبت 15 ابريل.
تواصل تصاعد الدخان من مطار الخرطوم، عقب اصابة طائرتان مدنيتان تتبعان للخطوط الجوية السعودية وشركة " صن إير" السودانية.#السودان pic.twitter.com/L6l44lRMuY
— Sudan News (@Sudan_tweet) April 15, 2023
وعلى الفور، استجاب فريق الطوارئ لدى الخطوط السعودية؛ حيث تم تعليق جميع الرحلات من وإلى السودان حتى إشعار آخر، كما تعمل فرق العمل جنباً إلى جنب مع كافة السلطات ذات العلاقة وعلى رأسها سفارة المملكة لدى جمهورية السودان للحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الحادث.
رد السعودية
وقال المركز الإعلامي لشركة الخطوط الجوية السعودية، إن طائرة إيرباص تابعة للشركة تعرضت لحادث في مطار الخرطوم الدولي قبل إقلاعها متجهة للرياض صباح اليوم السبت.
وأضاف المركز في بيان نشر على “تويتر”، أنه تقرر تعليق جميع رحلات الشركة من وإلى السودان حتى إشعار آخر.
وأوضح أن فرق العمل بالشركة تعمل مع كافة السلطات ذات العلاقة وعلى رأسها سفارة السعودية لدى السودان للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.
وتشهد حالياً منطقة المدينة الرياضية في ولاية الخرطوم ومدينة مروي شمال السودان، وقوع اشتباكات عسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، سمع فيها دوي انفجارات وتبادل لإطلاق النار وتصاعد أعمدة الدخان.
ولم يصدر حتى الآن بيان من قبل الجيش أو قوات الدعم السريع، بشأن التطورات الميدانية العسكرية الأمنية والسياسية في البلاد، في وقت وصلت فيه الاشتباكات على مقربة من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة والقصر الرئاسي، في حين تسببت المعارك، في تعطل حركة المرور في ولاية الخرطوم وتزايدت المخاوف والمخاطر فيها.
وسيطرت قوات الجيش على مطار العاصمة السودانية الخرطوم ومطار مدينة مروي شمال البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية خلال بيانها اليوم، عن قلق السعودية البالغ جرّاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في جمهورية السودان الشقيقة.
ودعت المملكة المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي، يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.