شهد مزاد علني، نهاية الأسبوع الماضي بيع تاج استخدم خلال حفلتي تتويج بريطانيتين وماسة “نجمة مصر”، التي يعتقد أنها كانت للملك فاروق، في ختام أسبوع من المزادات على مجوهرات في جنيف.
بعد أقل من أسبوعين على تتويج الملك تشارلز الثالث، تنافس المزايدون للاستحواذ على تاج بيسبورو المرصع بالألماس الذي وضعته مدعوة إلى حفلة تتويج جد تشارلز الملك جورج السادس عام 1937، وأخرى في حفل تتويج والدته الملكة إليزابيث الثانية عام 1953.
وبيعت القطعة التي يبلغ وزنها 136.5 غرام، لقاء 945 ألف فرنك سويسري (1.06 مليون دولار).
وقال ماكس فوسيت، رئيس قسم المجوهرات لدى دار “كريستيز” التي تولت تنظيم المزاد إن التاج “يشكل قطعة فنية وتاريخية”.
وبلغت قيمة إجمالي مبيع مجوهرات كريستيز نحو 41.2 مليون فرنك سويسري (45.8 مليون دولار) في أسبوع، فيما بيعت 11 قطعة بأكثر من مليون دولار لكل منها.
ونظمت دار “سوذبيز” الثلاثاء مزاداً في جنيف تجاوزت مبيعاته 76.7 مليون فرنك سويسري (85.4 مليون دولار).
ومن أبرز ما بيع ماسة “بولغري لاغونا بلو” الزرقاء من عيار 11.16 قيراط، إذ بيعت لقاء 22.6 مليون فرنك سويسري (25.2 مليون دولار).
وبيعت في مزاد “كريستيز” ماسة “نجمة مصر” التي لا يزال الغموض يكتنف أصلها. ويعتقد أن الماسة، وهي من عيار 105.52 قيراط، اشتراها عام 1850 نائب الملك في مصر آنذاك ثم أعاد بيعها في العام 1880. وظهرت الماسة للمرة الأولى في سوق لندن عام 1939، ويرجح أن يكون الملك فاروق الذي حكم مصر بين 1936 و1952 قد اشتراها لاحقاً.
وبيعت الماسة بـ2.7 مليون فرنك سويسري (3.02 مليون دولار) في أقل من ثلاث دقائق من بدء المزايدة عليها.