يحتفل العالم يوم 21 مايو من كل عام باليوم العالمي للشاي، وهو المشروب الأكثر استهلاكًا في العالم، وتعد الهند الدولة الوحيدة التي اقترحت فكرة الاحتفال به يومًا عالميًا في اجتماع الحكومية الدولية المعنية بالشاي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة لعام 2015، والذي عقد في سريلانكا.
تم اكتشافه صدفة منذ قرابة 5000 عام بالصين، عندما كان الإمبراطور الصينى شين يونج يغلى الماء فى ظل شجيرة الشاى، وسقطت ورقة فى الوعاء فتغير لون الوعاء، وأصبح له رائحة ذكية، فتناول الإمبراطور المشروب ووقع الإمبراطور فى حب هذا المشروب، وهكذا أصبح الشاى ذا مكانة رفيعة.
وهكذا جاءت فكرة مزارع الشاي التي تنتشر في كل أنحاء الصين، خاصة أنها تتميز بكون أشجارها دائمة الخضرة وتحتاج إلى طقس حار رطب، ومن أشهر الدول المنتجة للشاي: الصين وكينيا والهند واليابان وإندونيسيا.
استهلاك المصريين من الشاي
تأتي مصر في مقدمة الدول العربية الأكثر استهلاكا للشاي، بحسب بيانات «ورلد توب اكسبورتس»، بمعدل 22.2% من استهلاك الدول العربية، وتقع بالمرتبة السابعة عالميًا على قائمة الدول الأكثر استيرادا من الشاي.
ارتفع إنفاق المصريون على استهلاك الشاي، إلى 58.6 مليون دولار في الربع الأول من العام المالي الجاري «يوليو – سبتمبر 2022» مقارنة بـ52.7 مليون دولار في الربع السابق «أبريل – يونيو 2022»، ومقارنة بـ45.3 مليون دولار في الربع المماثل من العام المالي «يوليو – سبتمبر 2021».