أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لمن يشتري اللحوم ويوزعها بنية الأضحية في عيد الأضحى المبارك يعتمد على النية عند الذبح. فإذا كانت النية هي الأضحية، أي أن الشخص أشترى الحيوان وذبحه بنية الأضحية، فإنه يعد ذلك أضحية شرعية. ولكن إذا كانت النية هي شراء اللحم فقط وتوزيعه على الفقراء والمساكين، فإن ذلك لا يعد أضحية شرعية.
ويشير الدكتور علي فخر إلى وجود رأيين في هذا الصدد، وهما: أن تكون النية واحدة عند الجميع، وأن تكون النية قُربى إلى الله سبحانه وتعالى، لأن إراقة الدم لا تتجزأ عن النية القُربى لله.
https://youtu.be/Pk71K_pDyGA
وبشكل عام، يجب أن يتم الالتزام بالشروط الشرعية للأضحية، وهي أن يكون الحيوان صحيحاً ومن أصل مسلم، وأن يكون ذبحه بالطريقة الشرعية وبنية الأضحية. كما يجب أن يتم توزيع اللحم على الفقراء والمساكين والمحتاجين، وهذا يعد من أهم الأسباب التي تجعل الأضحية تحقق الأجر الشرعي والثواب الكبير في عيد الأضحى المبارك.