فضل الصلاة في المسجد النبوي الشريف.. «الأزهر للفتوى» يوضح

السلايدر, دين ودنيا , Comments Disabled

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يوضح من خلاله فضل المسجد النبوي الشريف، الموجود في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وفضل الصلاة فيه.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى، في منشوره، إن المسجد النبوي الشريف، يقع في الجهة الشرقية من المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن المسجد هو أول بناء تم تشييده في عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعد مسجد قباء، كما أنه يعد ثاني أهم المساجد بشكل عام بعد بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
وأضاف «الأزهر العالمي للفتوى»، حول فضل المسجد النبوي الشريف، أنه المسجد الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى، في كتابه العزيز: «لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ». [التوبة: 108]
وتابع «الأزهر العالمي للفتوى»، أن المسجد النبوي قال بشأنه أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْمَسْجِدَيْنِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى؟ قَالَ: فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ، فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، ثُمَّ قَالَ: «هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا» لِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ. [أخرجه مسلم]
فضل الصلاة في المسجد النبوي
وعن أجر الصلاة في المسجد النبوي، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، من خلال منشوره، أن الصلاة فيه كألف صلاة فيما سواء، وذلك لقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «صلاةٌ في مسجِدِي هذا أفضلُ من ألْفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ من المساجِدِ إلَّا المسجِدَ الحرامَ». [متفق عليه]

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS