خفَّضت وكالة فيتش في تقريرها التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية من “إيه إيه إيه” إلى “إيه إيه +”.
وجاء في بيان لفيتش أن “خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة،والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي”.
وأعلن البيت الأبيض أنه يرفض بشدة قرار فيتش خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار: ” نرفض بشدة هذا القرار”، مضيفة أن خفض تصنيف البلاد في وقت حقق الرئيس الأمريكي جو بايدن أقوى تعاف اقتصادي بين كل الاقتصادات الكبرى في العالم، هو أمر “يخالف الواقع”.
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن خفض “فيتش” التصنيف الائتماني لبلادها “غير مبرر على الإطلاق”، منددة بالخطوة على خلفية تكرار الخلافات في واشنطن بشأن رفع سقف الدين العام، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية .
وقالت يلين ذلك يوم الأربعاء، حيث شدّدت في كلمة ألقتها في فيرجينيا على أن “قرار فيتش يدعو للحيرة على ضوء القوة الاقتصادية التي تتمتع بها الولايات المتحدة”، مجدّدة اعتراضها على الخطوة.
وأعربت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين،عن معارضتها الشديدة لقرار وكالة فيتش،واصفة إياه بأنه ” تعسفي ويستند إلى بيانات قديمة”.
وشددت يلين على أن “سندات الخزانة لا تزال الأصول الآمنة والسائلة الأبرز في العالم، وأن الاقتصاد الأمريكي قوي في جوهره”.