أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، مقتل وإصابة المئات من قوات “الدعم السريع” في مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش في بيان: “قامت قواتنا في أم درمان اليوم بعملية تمشيط واسعة، شملت مناطق أم درمان القديمة، والشهداء وسوق أم درمان، حتى إستاد الهلال وود البشير وخور أبوعنجة جنوب”، بحسب وكالة “الأناضول” للأنباء
وأضاف الجيش في بيانه أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة، تضمنت مئات القتلى والجرحى، مشيراً إلى القبض على عدد من قوات الدعم السريع، بينهم النقيب صلاح حمدان أثناء هروبه من المعركة.
كما كشف الجيش السوداني عن مقتل 4 من أفراده وإصابة عدد آخر.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان لها إن قواتها كبدت الجيش “خسائر بشرية فادحة بلغت حسب الإحصائيات الأولية 174 قتيلاً”، مشيرة إلى إصابة أكثر من 300، على حد قولها.
بدورها، أوضحت نقابة أطباء السودان في بيان أن أحياء مدينة أم درمان القديمة وكرري “تعرضت لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، نتج عنه العديد من الوفيات والإصابات”.
وأشار البيان إلى حاجة “مستشفى النو” بمنطقة الثورة إلى كوادر جراحية ومستلزمات طوارئ، وإلى التبرع بالدم.
وتسببت الاشتباكات العنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” في أحياء أم درمان القديمة غرب العاصمة بموجة نزوح للمواطنين إلى أماكن أخرى.
ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش و”الدعم السريع” اشتباكات لم تتمكن سلسلة من فترات الهدنة في إيقافها، الأمر الذي أسفر عن مقتل 3 آلاف شخص، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.